ذكرت لكم امس قصة أخونا بتاع الديرة الذي دخل في الحضارة عرض بدون دورات تأهلية , ونكمل اليوم مسيرة هذا الفتى على درب العولمة
فهذا الفتى قدر الله علية ودخل بندة للتسويق
برفقة قريبه الذي دائما ما يورطة في ماكن ماله فيها سابق خبرة
وبينما هم يتجولون ويتكسعون
شافوا بنت متدلعة طبعا وراها
ولم يتأدب اخونا من التجارب السابقة
البنت وهي تتسوق انكشفت رجلها مع بعض الساق
فالأخ قال لمرافقة شف ما تلبس سروال
البنت سمعت ما قال ردت وقالت (يا وسخ)
قال ( والله الوسخ اللي ما يلبس سروال)
البنت سوتله حفلة خرج بعدها على يد السكرتيه

واذكر أني كنت في سوق حراء (بجدة)
وفي احد زواياه شفت ناس مجتمعين
تفرجت معهم لقيت شاب لطيف انيق (يتصفق)
على يد ثلاث بنات فاتنات ساحرات ناعسات
كان مشهدا رائعا وانا انظر الى هذا العنف النسائي
وقلت في نفسي ياابو الشباب اعتبرها مساج او حنان
لكن هذا العنف اللطيف يكون لطيفا اذا كان باليد فقط
اما اذا دخل فيه ((الكعب)) فلا لطف ولا رقة ولا حنان
ثارت عندي العنصرية الرجالية وهميت أن ادافع عن بقايا الرجولة في ذلك الشاب المهضوم لكن في جدة يقولون دائما (( مال أم أمك صلاح))
الله يرحمك يا جدتي مالك صلاح هنا
ولا لحفيدك الطيب هذا صلاح
وقلت (( يا واد استحي بيصفقونك البنات )) يا زمان العجايب

ولكن بعض الشباب يستاهل هذا العنف اللطيف بالكعب وغيره
يقول لي بعض الشباب ان ابن عمه ضرب بنت على كرنيش جدة
حتى طاحت المسكينه على الارض من شدة الضرب
وركبنا السيارة وهربنا
لكن الل ما يضيع عنده حق
فيقول : ضاعت بطاقة ود عمي في نفس الليلة واستدعى الامر بلاغ رسمي في الشرطة لكي لا يستخدمها احد في جرائم او نحوها
يقول دخلنا قسم الشرطة وفجأة اذا البنت قدامنا تشتكي
ولما شافت ولد عمي تعلقت به وصاحت بلهجة جدة (هاد هوا) (هادا هوا)
فتحمل ولد عمي عشرة الاف ريال حتى تتنازل عن القضية
___________________________
واودعكم الان لاني سوف اسافر للديرة حيث اهلي
ونعود لكم بأذن الله يوم السبت

حفظ الله (( سعيدا)) في سفره واقامته