الطفل الذي أشغل الأنظار هذه الأيام و هو الذي كان قد شغل بآل فقيد الوطن ولي العهد سمو الأمير سلطان قبل سنوات قابله سمو الأمير وحمله وقبله وضمه إليه وكان اللقاء أثناء وضع سموه لحجر الأساس لمركز الأمير سلمان لرعاية الأطفال المعاقين بحائل...
تكفل _ رحمه الله _ بعلاجه وحرص على ذلك و حرص من حوله بعدم نسيان عبدالله نريد علاجه بألمانيا حتى نراه يمشي وسنضل معه حتى نراه يقود سيارته ؛ ويمضي حياته .
عبدالله بلغ سن الحادية عشر الآن وقد تعثر علاجه في مرحلته الثالثة ، والده الأستاذ عادل برجس تحدث ل ( عين حائل ) يقول نسأل الله للأمير الإنسان المغفرة والرحمة وأن يسكنه جنات النعيم وإننا والله سادنا حزن عظيم كوننا نعرف سموه عن قرب وسبق وأن شملنا برعايته وكرمه وحنانه وأمر وتكفل وصرف وأعطى و بذل لأجل تتحسن حالة ابننا عبد الله وسبق أن قام _ بكل تواضع _ بالاتصال بنا هاتفيا ؛ وبعد مكالمته لي طلب عبدالله وتحدث معه بروح الإنسانية الصادقة ؛ وبالنسبة لعبد الله فقد بكى اليوم بكاء لا يوصف و والله ( الحديث له ) لم نراه طوال حياتنا وبمرور اقسي الظروف علينا ، لم نراه بمثل هذا التأثر ؛خصوصا وأنه كان يتأمل وينتظر أن يلتقي بسمو الأمير بعد أن كبر وأصبح أكثر طلاقة ، فكانت الوفاة صدمه له ولا حول ولا قوة إلا بالله . . أسأل الله أن يرحم الأمير سلطان و أن يشفي أبننا وكل معاق لدينا . .


فيديو... خلال السنوات الماضية الذي ابكي الملايين الامير سلطان والطفل عبدالله الجريد حينما طلب منه علاجة










هذا مقطع فيديو الامير مع الطفل + المصدر

http://www.aenhail.com/a/?action=show&id=12275

الله يرحمه ويسكنة الجنة

لا تــأسفن على غــــــــــدر الزمـان لطالما
رقصت على جثث الأســــــــود كــــــلابُ
لا تحسبنّها برقصها تعلو علـــــــى أسيادها
تبقى الأســـود أســــودُ والكــلاب كــــلابُ