عرض مشاركة واحدة
قديم 08-17-2016, 03:37 PM   #14
مستشار إلمدير العام


الصورة الرمزية ابوفهد العمري
ابوفهد العمري غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17199
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 11-10-2023 (10:36 PM)
 المشاركات : 76,347 [ + ]
 التقييم :  287
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



سلوى

الله يصبحك ويمسيك بالخير واشكر لك تواجدك هنا .
الموضوع مطروح بقسم الحوار لأبداء الراي والنقاش كل بما يراه .
ولن يصل بنا الامر الى خلاف حتى ولو حصل اختلاف .

يظهر لي انك نظرت للموضوع من زاوية غير التي قصدتها انا .
الموضوع لم يتطرق للتفضيل ولم افضل جنس على جنس .
الموضوع تطرق لمن يساوون بين الرجل والمرأة فكيف لهم ذلك ؟
الله جل في علاه لم يترك لنا مجال للنقاش فقد قال في سياق كلام ام مريم عليها السلام :
( والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى ) .
أي ان الرجل له صفة القوة على خدمة الكنيسة وان الانثى قد يعتريها ما يمنعها من دخول الكنيسة باسباب الحيض والنفاس فليسوا متساويين .

اما التفضيل فلك ان تراجعي تفسير قوله تعالى :
الرجال قوامون على النساء .... الآية .

استدلالي بلآية الكريمة كمفتاح للموضوع وان الله خلق ادم وبعد خلقه بفترة خلق منه زوجه ثم ذريته .

في تعليقك على ان المساواة في العمل قائمة فهذا ممكن ولكنه جزء واحد فقط علما انه ليس كل الاعمال .
فهل يستطيع من يطالب المساواة ان يساوي بينهما في الخلق والخُلق والقوة والضعف والعمل والحمل والرضاعة وغيرها ؟
ام ان نظرتهم دنيوية فقط ؟.


اختنا الكريمة اعلم علم اليقين ان هناك من النساء في الأمور الدنيوية من تتفوق على الملايين من الرجال فهن ملوك دول ورؤساء دول ووزيرات وسفيرات وعالمات ورائدات فضاء وغير ذلك .
لكنه لا يعني المساواة .
فالمساواة تعني كل شيء وليس شيء عن شيء .
ومع ذلك فانتي قلتي :
اما هو يحمل عام وهي عام فيا ريت اقلها يشعر
بمعانات الام والاخت والزوجة والخ
وصدقني دور الانثى اعظم من دورالذكر
ولا اظن ان هناك ظلم لها بل حياة
فالعمل عبادة وسعادة وتحقيق اهداف تعود عليها
وعلى اسرتها ومجتمعها ووطنها بالفائدة
افضل من لو بقيت بلا فائدة

وهنا دليل قطعي ان المساواة حتى في العمل مستحيلة .

مهما يقولون فليست الانثى تابعة للذكر بل هي
شريكة له
الانثى شريكة للرجل وليست تابعة له ولا ضعيفة
ولا عبدة مملوكة له ولم يأمر الله بذلك ولم يفضل الذكر عليها
بل اوصاه بها خيرا

قلتي هنا المرأة ليست بتابعة له .
وهذا خطاء منك الا اذا كان تقصدين التبعية العبودية فمعك حق .
ولكن المرأة تبقى تابعة للرجل وهذا امر الله تعالى وليس من عندي .
قال تعالى :
( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا )

وهذا تفسير ابن كثير لقول تعالى :
( الرجال قوامون على النساء )
أي : الرجل قيم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت .
( بما فضل الله بعضهم على بعض ) .
أي : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة; ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك الملك الأعظم;
لقوله صلى الله عليه وسلم :
" لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه.
وكذا منصب القضاء وغير ذلك .

انتهى تفسير ابن كثير للآية .

انتي قلتي ان الرجل يحتاج للمرأة وانا معك نعم يحتاج لها كما تحتاج اليه الا الحماية ( فمن يخيفها الصرصار لن تحمي الدار ) مثل قديم . ( من باب المزح ).

اما الحديث الذي استدليت به فهو حديث صحيح وليس ضعيف .
هذا الحديث صحيح، فقد صححه الترمذي والحاكم ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في إحدى روايات أحمد والبزار رجالها رجال الصحيح.


لا يا سيدي لن تنخدع أي انثى بمن يقول او يكتب او يرسم او يخطط لحياتها
الانثى اكثر وعي وبداهة وعلى قدر كبير
من الذكاء فلن ينجح احد في رسم منهج
او طريق غير سليم لها بسهولة
حتى لو كان ذا قربى وطالما انها تمارس حقوقها العلمية والعملية
فليس لها حق مسلوب ومادون ذلك لايهم

اتمنى ذلك وخاصة نساء المسلمين وان كنت لاحظت ان هناك من تأثرن بذلك فخلعن الحجاب وزاحمن الرجال وسافرن من دون محرم وتبرجن تبرج الجاهلية الأولى .

سلوى شكرا لك مرة ثانية .
وانا هنا رديت على ملاحظاتك بقدر الاستطاعة رغم انها لم تناقش الموضوع وانما جزء بسيط منه وأتمنى لو تراجعي الموضوع مرة ومرة لتعلمين انه لم ينتقص المرأة بل انصفها ممن يدعون المساواة وهم عاجزون عن ذلك وبهذا يكونوا ظلموها ظلما عظيما .
المرأة في نظرنا ليست سلعة تباع وتشرى وتمتهن لدعاية او تمثيل او غناء .
نحن معشر المسلمين نراها الام والاخت والبنت والزوجة ونصف الحياة وتنجب النصف الاخر اذا هي الحياة كلها .

شكرا لك .


 
 توقيع : ابوفهد العمري



رد مع اقتباس