هوا طالع بن محمد بن محسن العمري
من مواليد قرية الفرشه إحدى قرى قبيلة الشق وقد نشأ في أحضان الطبيعه الخلابه
الساحره
فصفت نفسه وأنعكس ذالك على قصائده
كان طويل القامه--أبيض البشره--حسن الهيئة

رحمه الله



نماذج من شعره


قال رحمه الله

جيت يوم العيد واعيد مع الحجاج في منى

فا لتقاني واحد(ن)عند المحصب قال مالك عاني

قلت صدر عن طريقي خف من الله واحد(ن) كفى

قال والله مانصدر فإن هذا اليوم عيدنا

لا قدرت ازل في دربي ولاهو قادر(ن) يثنيني

قد جلسنا خمسة أيام(ن) وحنا في مجادله

أنشدك يا عالم(ن) با الشرع هو مامون حجنا

لا جل راعي الحب لو ما ورده في السوق مايلهيني

قصدي أخطر جمالي وأختلط بر مع ذره


ومن أشعاره قوله


الله يا محماسنا كم لك من أحماس تجلها

والمصافي لك مصاريع تقل يا ويل من يا وى له

كلما دارت على الضيفانا وردنا مثالها

لو شربنا فرق(ن) في ساعة من الليل ما كرمنا

وإن تقلل بن خلق الله قلينا من عيابنا

كل ما نادى لها مهراسنا أرخصنا وزونها


ومن أقواله
هذه القصيده
مناسبتها

عالج طبيب من بني بكر رجل مصاب من بني عماره
وأُعطي مبلغ من المال وخلال عودته تعرض له بعض الرجال من بني عماره

وسلبوا مامعه بحجة أنه لا يجوز له أن يعالج عندهم وعندهم وفي جيرانهم من بني شهر أطباء

عند وصول الخبر بني عماره خرج منهم مائتي رجل بميتين ريال وذهبوا إلى بني بكر وكان معهم الشاعر طالعفلما وصلوا قرية صدريدقال



فقال//البدع

يا الله إني طلبتك يا مقدي السهوم العاليه

يا سلامي على المرسام ولكعب رأس ما يغبى

حورة السم كل(ن) من شقاها تريح وأنتهى

وي على من حضر في راضة (ن) ما أختلف سلطانها

عزك الله ياذا الصور ذا ما تغبيه الجوامد

لو يزوع اليمن والشام كله تحول سيلها

كل ما زادوا العمال زادت حداده والبنا

الرد//


جرنا سيرة(ن) ما سار في شورها متعاليه

والا فإن المخاطي دون قالتنا ماهي تعبا

وإي حن أهل المذاهب شرعها عندنا والمنتهى

ما نحسب مناني رابعه لو كبر شيطانها

لا بتي كعب سيف النصر كل(ن) منه في البر ساجد

والرقاب التي من عملة أبليس ما ياوي لها

مثل مرحب وهو نصراني يوم سلم والبنا

اللهم اجعلني خيرآ مما يظنون
ولاتؤاخِذني بما يقولون
واغفٍر لي ما لايعلمون