بسم الله الرحمن الرحيم .
خيم الصمت على بيتنا والهدوء التام ؟
هذا هوى عنوان موضوع اليوم

شوفوا العصور الماضيه والحاضرة

كنا في العصر الاول.
في المجالس وفي البيوت وفي التجمعات الخاصه نلتزم الصمت لنسمع كلام المتحدث في المجلس
ونستقيد منه ثم تغير الحال فلم نعد نسمع من يتكلم ولا نستمع له أيضا لو تكلم لأننا جيل جديد لا تهمنا سوالف الماضى ونقول هذه سوالف شيبان وش لنا بها فلم يستمع له إلا شيبان مثله حتى أصبحت السوالف مقصورة عليهم بصوت خفي جدا.

العصر الثانى

.

في المجالس تقول إنك في سوق ولا قهوة ولا حراج سيارات فكل أثنين متلاصقه رؤسهم وسوالفهم بينهم

وإن تكلم أحد بسالفة جاك من هناك واحد مطفي النور وقاطعه ولم يكمل كلامه ثم جاك من هناك من يقاطع الاخر حتى أصبح المجلس في ضجيج ورفع اصوات مما يجعل البعض يقول إسكتوا ياناس أزعجتونا بل البعض يستأذن ويخرج من المجلس وربما يتحول النقاش إلى مهاوشه ومشاكل .
العصر ألأخير.

وهوى العصر الحالى والذى ظهر علينا بتقنياته الجديدة والمتنوعة فأحيانا أقول هى تقنيه محموده وطيبه ومفيده وخدمه لا حصر لها ولكنها في الجانب الآخر تقنيه قد تكون غير محموده العواقب خصوصا في سوء إستخدامها في شتى أشكال الجرم والفحش والبعد عن ما أمر الله به ونهى عنه.
فخلاف ما ذكر في هذا العصر الحالى إلا أن هناك جانب أخر قد يقال عنه إنه الجانب المظلم سواء من ناحيه الأستخدام أو الصمت الرهيب بالمنازل أو المجالس أو السياره أو حتى العمل أو أى مكان يتواجد فيه ناس فالهدوء التام يسيطر على المكان لا سوالف ولا حركه ولا همس حتى بالبيت أولاد وبنات كلا جواله بين يديه ومنكس رأسه للأسف على هاالجوال وكذلك البنت والمرأة وكلا في فلك يسبح وإذا اراد أحد يتكلم مع أحد لا يرفع رأسه خوفا يفوته شيء مما يشاهده فأصبح الوالد والوالده هم من يهمس بعظهم لبعض حتى على سفره الطعام جوالتهم على ركبهم ولا يمدون يديهم بالأكل وأحيانا لا يأكلون إلا بعد أن نقوم توهم يتذكرون أن فيه أكل أمامه حتى الفائده منهم أصبحت قليله .

خلاصه هذا الكلام أقول العصر ألاول والثانى ولا بلا رجعه
ولكن ماذا عن العصر الجديد هل من مخرج وتغيير النمط الحالى والمخيم على هالبشريه
بعد أن خيم الصمت على بيوتنا؟ أترك التعليق للأعضاء الكرام .

أشكركم وعذرا على الإطاله دمتم في حفظ الله ورعايته والسلام عليكم