عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2007, 04:18 AM   #55
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية صقر الشق
صقر الشق غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6241
 تاريخ التسجيل :  Jul 2006
 أخر زيارة : 01-12-2012 (11:23 PM)
 المشاركات : 75 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: من انقذ بنت بن دوشه من الشريف ؟؟؟؟؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي جمع شمل هذه البلاد على يد الموحد الملك عبدالعزيز رحمه الله

وبارك في أبنائه وأحفاده وجعلهم نصرة للإسلام والمسلمين.

أحببت أن أشارك لتصحيح بعض المشاركات في الموضوع.

أولا (لية) تقع جنوب الطائف وتبعد عن بلاد بني عمرو 320كم وليس 450كم .
ثانيا: لية يسكنها بعض بطون الأشراف ، وبعض بطون ثقيف وبعض بطون عتيبة، وفيها قرى (الفتات)، من يسمون أنفسهم (الفتة) وهم يزعمون أنهم أشراف.
أما (الجعدة) واحدهم (جعيد) فهم لا يسكنون لية بل ديارهم شقصان ومرفوض. والجعدة أحد فروع (طفيح)
ثالثا: عدد رجال بني عمرو أكثر من خمسين ، لأن المغامرة بخمسين ليس من شأن العقلاء، فهم مقبلون على جيش منظم ، فالحقيقة أنهم كانوا أكثر من 150 بل أوصل بعض الرواة العدد إلى 250 مقاتلا.
رابعا: إخواننا عليان لا ينكرون هذه القصة بل يروونها بكل فخر لأن هذا يدل على التعاون في سبيل الحق ورفع الظلم.
خامسا: سمعت من بعض الجهلة من يقول أن عليان شاركوا بعدد من الرجال وبعضهم قال شارك خمسون من عليان، وهذا كذب صريح، وكل من روى القصة من كبار القبائل من بني عمرو أو عليان أو بلقرن أو شمران أو بني شهر أو أي راو من عقلاء القبائل يعرف أنه لم يشارك بني عمرو إلا (ابن دوشة فقط).
ومن قال غير هذا فهو يساوم على التاريخ ويتاجر بتا ريخ القبائل، وإذا حدثكم أحد بأن هناك من شارك مع بني عمرو غير بن دوشة فكذبوه في وجهه.
سادسا: قبيلة عليان وقبيلة شمران من القبائل الكريمة المعروفة بنسبها وتاريخها المشرف. وكان بعض عليان يسجل اسمه في حفيظة النفوس سابقا باسم الشمراني ثم غير كثير منهم وذلك لأسباب الحلف والتجاور والنسب وليس في هذا معرة على أحد من أبناء القبيلتين فكلهم إخوة في الله قبل أخوة النسب والجوار.
سابعا: حين نتذكر هذه القصة فإننا لا نريد بها العصبية بل لأنها تذكرنا بنصرة الحق وإنصاف المظلوم وماكان عليه آباؤنا الأشاوس من كرم نفوس ونجدة مظلوم وشجاعة قل أن تكون في الرجال. وهم في هذه الخصال الحميدة قدوة يجب أن ندرس سيرتهم لأبنائنا لأن الأمجاد الموروثة تزرع في النفوس الإباء والأنفة. وفي هذا العصر الذي تداعت فيه مكارم الأخلاق وأصبح الخلق الحسن عملة نادرة يجب علينا أن نحافظ على ميراثنا الخلقي الكريم الذي عرفناه عن أسلافنا، ولنا في ذلك أسوة حسنة في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد شارك في الجاهلية في حلف الفضول وهو حلف قام لنصرة المظلوم وقد كان النبي عليه السلام يذكر هذا الحلف فيقول ما وددت أن لي به كذا وكذا، لأنه كان. لنصرة المظلوم مع أنه كان في الجاهلية.
فلا ينتقص أحد من تذكرنا لعمل آبائنا رحمهم الله على هذا المجد المؤثل.
وشكرا لكم جميعا.


 
التعديل الأخير تم بواسطة صقر الشق ; 10-19-2007 الساعة 04:34 AM