كنت المراجع الوحيد عند العسكرى فى اول الدوام...ورفض ان بنجز معاملتى قبل الظهر بحجة تجميع طلبات اكثر ومن ثم
انجازها سويه.....دار بيننا نقاش بسيط وهادى احسست ان العسكرى لم يهظمنى رغم اننا نتشابه فى الأسم الأول.
اخبرته انى سوف انتظر هنا...وفعلاً جلست فى صالة الأنتظار امامه وهو يسترق النظر لى و ارى ايظاً من حوله يتكلمون
معه وينظرون..لسان حالهم يقول...لا تتعب عمرك ناشب لك.
خرجت خارج المبنى قليلاً وجاء شخص بلطافه يسأل عن نفس العسكرى ومعه اربع معاملات...اخبرته انه فى هذا المبنى وليس ذاك فشكرنى ودخل عنده....واستقبله وسنع اموره فى 10 دقايق...
وخرج الشخص ومن امامى يتصدد و العسكر يتصددون ...ووصلت لنفس العسكرى وسألته عسى خلصت اوراقى...قال مافيه
قبل 11 ....والساعه كانت 8 ونص...وزملائه يرتقبون ردة فعلى...اخذت نظره عامه عليهم وعدت مكانى وجلست ابدد غيظى
بلاحول ولا قوة الا بالله ارددها ارددها بصوت منخفظ حتى هدئت نفسى وتداركت ان هذا العسكرى مو معديها على خير
وانا فعلاً مظلوم منه ....ومحتاج هذى الأوراق....فدعوت الله من قلب ان ينصرنى عليه...واخرجت مسبحتى استغفر الله
و اسبحه....و بدأت فى قول حسبى الله ونعم الوكيل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم..وارددها
من قلبى و عقلى مؤمناً بلأجابه
فى الساعه 9 صباحاً جائنى ظابط برتبة رائد سلم عليه وقال وش عندك....وعلمته انى فى انتظار اوراقى ...سألنى عن الرقم
ودخل عندهم يسأل عن اوراقى ...واخذو يماطلون معه واخبروه ان موضوعى عند العسكرى فلان.....تكلم معه الظابط كأنما يكلم جدار.... لحظات و خرج الظابط من عنده يتطاير الشرر من عيونه...وراقبته الى ان دخل مكتبه الخاص...طلع مشرف للصالة
رحت مكتبه وقرأت اسمه وانا اتكلم معه...فقطعت الحديث بشكل رسمى ...لحظه لحظه انت فلان و كنت فى كذا
و طلعنا معرفه وقويه...لم نرى بعض من ايام الثانويه....وقفت الكلام عننا ...وقلت له بالظبط الى صار وان المشكله
بختصار العسكرى ما هظمنى ولا هظمته.
رفع السماعه على عسكرى ثانى امره يخلص اوراقى الأن و يجيبها المكتب...وفعلاً 9 وثلث واوراقى معى
ودعنى الرائد عند الباب بعد ما تبادلنا الأرقام و اعتذرت له من الغدا ووعدته بلقاء افضل...وطلبت منه ان يترك
العسكرى فى حاله ...فالله نصرنى بك عليه وخلاص ما ابغى شى منه.
قال والله ما اخليها.
.........
طبعاً بقدرة الله الموضوع صار شخصى بين الظابط و بين العسكرى .
.................
مايستفاد ..اعرف الله فى الرخا يعرفك فى الأزمات
|