صباحك ورد كأنت
تلاهيف
فصل من إكتناز المعرفة والشعر
فصل كانت تلاهيف فيه إكتمال فصول مبنى النص
ومعناه ليكون نفحة من سوسنة تجيد التعبيق شعر
لنجد نشرها جدولا دفاقا ببهجة تعزفه الرؤى المختلفة
لتتوالد الأبعاد من أبعاد، بعد التجربة التي تتمظهر في النص ، وتتجلى فيه تقانة الخبرة من خلال رصانة اللغة
هي التلاهيف تتماهى مع الحرف الشجي الجمال لتضاهي كل فصول الجمال داخل النص ، وتترك فراغات للمتخيل ، ليملأها وفق ذهنه وفكرة حتى يناجز الشاعرة ، التي هامت في الدنيا المشرعة ، فراشة ، عصفور فن مغرد ، يمامة، حتما
المتلقى سيحاول مناجزة الشاعرة في الإعتماد على جناحي الذهن والفكر ليصل تقاطعات النص ومبتغياته ، الصور تأتي أحيانا هادئة تتناغم مع هدوء السوسنة الوردة ، الأنثى ، وتأتي تارة عاصفة ، لتحيل المتلقي إلى مستويين من القراءة
تأملي كمن يعيش حيرة الصمت في القمم ، وآخر كمن يصارع أمواج البحر ، لايفكر إلا في النجاة ، إن في تكرار خمس وعشرين مدعاة ، لإستيقاف المتلقي
أُخـاطب الـجمع مـن جـهلي بـتـمتمةٍ
لــو أنـهـم عـرفـوا عـن " جـمعِ تـمتمتي" !
أخاطب الجهل والجهال ماعرفوا
لــو أنـهـم عـرفـوا عـن " جـمعِ تـمتمتي"
حييت تلاهيف