(1)
الإجابات اللتي لا يحصل عليها المجتمع :
يكون أكثر عرضه للجُمل المرتبكة اللتي ظاهرها " لماذا "
حين تكثر هذه التساؤلات سيحصل فوضى ونقاش عقيم !
ف " لماذا " ؟!
(2)
القائد المحنك لديه مخزون من الإجابات ..
القائد الذي تتبعه فقط ، لديه محصول من الأسئلة ..
من قائدك من هؤلاء ؟! وسوف اقول لك : لأي مجتمع تنتمي .
(3)
ولأن المرأة العربية يهمها التفاصيل .. اصبح الرجل العربي اكثر حذراً ..
تخيلوا أن نبدل التفاصيل بالحذر ، صدقوني سوف يكون لدينا تاريخ عربي مشرف ..
سيخرج الرجل العربي من غبائه و ذله القائم إلى الأن .
(4)
لا يحزنني الظلم الذي يترك اثر على الجسد ..
الظلم هو أن تحصل على مكان ، غيرك اجدر به وأحق
فما معنى أن يكون نصف الشباب عاطل لا قيمة له ..!
(5)
سألني عن الحضارة ..
قلت له : ( اسمع يا ابن الناس ) هو أن تكون هناك فتاة في قرية نائية متهالكة
فيتخرج احد شباب هذه القرية من الثانوية العامة ، فيلتحق بالجامعة ويدخل كلية الطب
فيبتعث إلى أمريكا ، فينبهر من جميع ادوات الحضارة فيحملها في جسده وليس في عقله ..
فيعود بعد عدة سنين إلى القرية المتهالكة ، و يبهر الفتاة اللتي ذكرتها لك ..
ويحصل امر ليس بالحسبان ويتقدم إلى الفتاة رجل غني جداً ، ويتزوجها ويخرجها إلى المدينة
حيث كل ادوات التغيير العقلي وتكمل دراستها و تحصل على الماجستير وتحمل كل ادوات الحضاره
في عقلها ، ليس في جسدها ، و يفوتني انا الذي سألته موعد دكتور الاسنان لأن سؤالك في وقت لم يكن
مناسب ، وغبي جداً ، هل فهمت معنى الحضارة ؟!
(6)
الأرقام المناسبة ليست في محلها دائماً ..
ف لماذا احصل على الأول في طابور الأنتظار ..
ويأتي احدهم أخيراً يلبس ( بشت ) فاخر فيحصل على رقمي ؟!
هل لاحظتوا كلمة " لماذا " أرجو أن تقرأو المقطع الثاني من هذا المقال !!
(7)
الثقافة أيها الاعزاء ليس هو محصول الكُتب اللتي تجمعها لديك ..
هي أن تُشكل لديك رأي حُر خاص بك ، ليس موجود فيما قرأته .
(8)
غيره :
ورقتي تسألني عن هذا الجفاء الأبيض !
وتكون اكثر غضباً عندما افترش عليها "فكرتي الحسناء"
انا اسعد رجلا ً بهذه الفتنه بين فتياتي .

إبراهيم سعيد