القصيدة الحادي عشره
ابن مصلح:
ودي نعلم حاضر والغياب
معاد لي حاجة بساق الغراب
غويد روحبي لوادي الجدارة
مابغي فواكها ولا اعنابها
الغويد:
الشمس ماتشرق بوقت الغياب
والصقر مايلزم بساق الغراب
واللي بنا له بيت واحكم جدارة
يقول ديرتنا ولعنابها
القصيدة الثاني عشره
الغويد: (البدع)
ياسلامي ياهل محزم رصاصه ترجمان
والرصاص مترجمي
والمنيمس في حلوقة رصاص مترجمية
وردوة الروس شغل انجليزي ترجمة
ابن مصلح: (الرد)
يامحمد كيف تعرف كلام الترجمان
كيف ياخي ترجمي
ودي اترجم معك يامحمد ترجمية
والذي فايت من الناس تبغا ترجمة
القصيدة الثالث عشره
اهل المحل : قبيلة شهران العريضه
الضيوف : غامد … اهل العروس
المكان : بيشه
وبعد وصول غامد ومعهم شاعرهم الغويد .. لقوا كل الترحيب والحفاوه من شهران … وهذي عادة اهل الجود
لكن عندما قام ابو العريس الشهراني … لإدخال الضيوف الى الوليمه ( العشا ) قال :
تمّوا ياجماعه والله يحيي غامد عندنا .. وهذا 60 طلي ( خروف ) لغامد و60 لجماعتي شهران …
اي انه ذبح 120 خروف ( طلي ) تقدير لغامد وجماعته ….
الغويد بدوره شاعر غامد قام يقلّب الموضوع في راسه .. حتى وجد طريقة لمقابلة الجود من الموجود … وبنفس عدده
وبدأ يحبك الـ 60 بيت .. وهي عدد الطليان اللي ذبحها الشهراني تقدير لغامد .. وهو جالس على العشا
وبدأ الشعار بالترحيب
وكان الغويد متنحّي .. حتى افرغ الشعّار مافي روسهم
( ويقال ان سعد بن عزيز كان متنحّي مع الغويد ) ليحبكون البدع والرد في وقتها
قام الغويد الداهيه … ورد على ضيفة غامد وهي 60 خروف بـ 60 بيت … وهي …
طلبة الله تبدّا قبل بدع الهجوس وستر دام
والصلاه عالنبي قدام بدع الهجوس وتسر دامي
والهجوس الذي في كل معنى وستّر دايمه
يالله يامالك الدنيا وملك الجنوب وستر شام
والغروب وشورق الشمس واهل الجنوب وستر شاما
مالك كل الفضا في كل معنى وستّر شايمه
ياسلامي على شهران تسليمةٍ ولها مكان
في محل الكرم والجود والفايده ولها مكاين
يوم جينا محل الجود بين العرب ومكاينه
ياسلامي لكم يا انسابنا والعواني بيت بيت
والله ماجابنا الى عندكم ياأنسابنا إلا محبه
مالفينا نقوس اقدورنا عندكم يا انسابنا
غير جينا نمثّل موقف اهل النسب والناسبين
غامدي وشهراني نسبهم على سنة نبينا
والحسب والنسب من عادة اهل المذاهب ….؟؟
انتم ياداعية شهران من روس قيف ومن عواني
والله انا يشرفنا وجود الرجال الطيبين
والذي مثلكم لا جا نهار اللوازم مانذمّه
لان قلبي تجنّب غيبة الناس وانها دربها
وانحن داعية غامد كما حاشرٍ طمّا عقوم
ينقل السدر والضهيان في دقلته واحنا بوادي
دقل سيل يشيل الميدرا والحصاد اعمارها
ناويٍ له رعود يوم تنشي ترى ولها نجوم
له نجومٍ قويه والمسمّي يسميها صواعق
تهرب الجن منها والشياطين ظلّت هاربه
وان مضى من ديار الوقت ظلاّ يزيد الما نهوله
ليّنت كل وادي بعد ذاك القسى ولها يلين
ياسلامي عليكم ياهل الحفل واعلنها سلالالالالالام
ياسلامي على بيشه ومن حلّها والفاتحيّه
الذي حلّ في بيشه وحتى الذي في دور بيش
ياسلامي لكم ياربوع البلاد وروس قوم
ياسلامي لكم من روس غامد سلام في ضماني
صلب قيف يفيدون الجمايل الى جا سوقها
انحن غامد الهيله الى زاع للبيرق علوم
نعطي الحق طلاّبه وراعي الخطا نعمي عيونه
ياملايكة ربي رافقينا وياجن اهربي
انا مااحب غير الخير للناس ماحب الكياد
قالها الشاعر اللي من يريد الرضا ماحب كيده
والله ماحب دوّار المشاكل ولا حب كايدي
الذهب يالذي تعرف لصرف الذهب خلّوه غالي
الذي يصرفون المال مايكنزون الا ذهب
الورق عملةٍ تمشي وله راس مال وصيرفيّه
والجنيهات والفضّه على سعرها واثقالها
انشد الصيرفي ويقول ماكل مصروف دراهم
اشكل الصرف بين الناس مدري هلل والاّ قروش
انا ماني عميل للذي جاب فيد وراس مال
اتشرّف الى جاني عميلي بفيد وراس مالي
مانبي عملةٍ فيها خساره ولامن جابها
انا باعامل الطيب وانا صاحبه وانا عميله
لابدالي عميلي يانشامى يقول اني فلان
ان لقيته من اهل الطيب باساعده وادرى مقامه
وان لقيته من الجهّال باجنّبه وشي لي منه
يوم عوّد يعد المال عوّد يقل لي عد واسلم
قلت وش تعطي المحتاج قالوا عشر فوق الميه
….
اي راعي المال ماديّن ولاقصّد
مابين راعى بقصّه من قصايدنا
يقول انا ماشيٍ دايم على نيّه
ماني بضامي ولا ادوّر صبح بكره
من يارد البحر صار اميه وعشرينا
… وقام بالرد عليه سعد بن عزيز
طبعا ً الغويد في قصيدته شبّه غامد بالذهب … وشهران بصيرفيّة الذهب
لان العروس غامديه … والعريس شهراني
في قوله :
الذهب يالذي تعرف لصرف الذهب خلّوه غالي
الذي يصرفون المال مايكنزون الا ذهب
وعندما جاء دور بن ثايب لم يستطع ان يرد على الـ 60 بيت
بل اكتفى بـ 25 بيت … وهو لايلام
هذا ماتناقله الناس وانتشرت هذه القصه في بيشه انتشار الهشيم
وبشهادة كل من حضر هذه الحفله
|