بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اولا : اود ان ا شيد بالشعراء الاربعة والشهاده لله انهم قدموا مستوى ونموذج رائع من المحاورة الراقية القوية المتماسكة الموزونة كان الاختيار جميل من خلال من رسم البداية فشكرا له على هذه القارعة الجميلة الرائعة في لحنها وموضعها المواكب مع اني كنت ولازلت لا احبذ الموال في المحاورة لما فيه من الانفلات والحرية الغير مقننة في الوزن والموضوعية الا ان الشعراء قد ابدعوا جميعا في توضيفة في المحاورة وكان جميلا واحترافيا حين يكون الموال على معنى مستقل وموضوعية والشيلة لها موضوعية واستقلال ولقد حصل هذا في هذه المحاورة في جزؤ منها
والاجمل انها رغم كانت مباشرة الا انها حملت تركيب جميلة وبيوت جديدة اشيد بها
ثانيا : فيشهد الله اني لا اعرف من هذه الاسماء الاربعة الجميلة غير الاسماء او اتصالا هاتفي مع احدهم قبل خمس سنوات تقريبا
ثالثا : اسمحولي ان اوضح تفصيل المحاورة ومكامن الضعف والقوة حسب راي وخبرة المتواضعه حيث كان هنالك ست جولات تقريبا
1- كانت بداية موفقه من الشيباني بالترحيب وفتح موضوع الثورات العربية وما تعرض له القادة وهنا اسقاط جميل على الطرف الاخر وكان الرد جميل من الرادار جميل بداء بالسلام واستعداده للمطالبة بالحق
وكان الرد من امر القيس جميل ومقنع في نقض مسالة الثورات وانها بدات من تونس وعمت جميع القادة وكان الرد ايضا من الغراني مناسبا حيث نفى اعترافه بالظلم واهله وانه ليس لك أي حق
2- استمر الشيباني في تشبية امر القيس وافعاله بما يقوم به الشيعة في الاحساء والمدينة
والرادار ينعت الغراني بالنميمة والغيوب
وكان الرد نقض امر القيس قويا حين خرج من ذلك باننا الشعب السعودي واننا الخلل في المغرضين مثل الفقية (الشيباني )
الغراني ينفي كلام الرادار ويتهمه بعدم المصداقية

3- الشيباني يقول ان امر القيس (بشار الاسد) وانه يجب ان يعتبر ممن سبقه
والرادار يبدا النزول السريع ( يسيل اللعوب) وهو غير مبرر وهنا كلمة القن بله جميل حيث ان القن ريع او جبل
امر القيس يقول الشيباني ( كمعمر القذافي )
الغراني يرد على الرادار (بالذهب للرهايف ) (والسيف جنب الرهايف ) رد غير موفق

4 – الشيباني يشبه امر القيس (بالخيل الذي في القايلة) ويخرج من مسالة السياسة إلى التشبية الغير جيد والتحول المفاجي وضعف في ايجاد معنى اخر
الردار يعود ليرتقي بالمعنى والمهادنه في غير وقتها
امر القيس يقلب المعنى على الشيباني ويقول انا صقر (وانت اللذي يجر العربه )
والغراني لايزال في النزول (طق زيره ) (ووحام )هذي غير لائقة ابدا

4- يفضل الشيباني ان يترفع وهذا يحسب له وعليه لانه في وقت محاورة ويجب عليه ان يهاجم لكنه فضل نعت الخصم بالجهل
والرادار يوافق زميله في الترفع وحكمه حكم سابقه
وامر القيس يرد بانك بعيد عن الشعر تماما
والغراني يعود إلى التهدئة الوجله
ثم تستمر الجولات التالية شبه فارغة من المعنى والمحاورة إلى النهاية

عموما الخلاصة هذا ما اهتدت اليه افكاري
وان حدث مني خطا فان بشر ومعرض له
ارى ما يلي
ان هنالك تميز طفيفا لصالح امر القيس في البدع
وكذلك للغراني في (المعنى ) ويوخذ عليهما التعرض لبعض الالفاظ النابية
ولا نقلل في شان الاخوان الشيباني والردار فان لهم جوانب تميزوا فيها مثل فتح القارعة والتراكيب اللفظية وبعض الشقور ونظافة المعنى الظاهري
وبيض الله وجيهكم جميعا
ما يخص الملاحظات الفنية فني اود ان اتواصل مع اخواني الشعراء على الخاص علم انهم فوق مستوى النقد البيسط وكفى المراء نبل ان تعد معايبه

وختاما : شكرا لكم والى اللقاء في محاورة اخرى
والسلام عليكم ورحمة الله