2 – ماهي صفة صلاة العيد ؟
وما وقتها ؟
المشروع فيها :
أن يكبر تكبيرة الإحرام ، ويستفتح ، ثم يكبر ست تكبيرات ،
وأما ما يقال بين التكبيرات :
فمن العلماء من يقول :
لا ذكر بينها .
ومنهم من يقول :
إنه يحمد الله ، ويصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - .
والأمر في ذلك واسع ولله الحمد .
ثم يقرأ الفاتحة وسورة معها :
إما (( سبح )) وإما (( ق )) في الركعة الأولى ،
وفي الثانية إذا قام من السجود سيقوم مكبرًا ،
ثم يكبر خمس تكبيرات بعد قيامه ،
ثم يقرأ الفاتحة وسورة .
فإن قرأ في الأولى ((سبح)) قرأ في الثانية ((الغاشية))
وإن قرأ في الأولى (( ق )) قرأ في الثانية (( اقتربت الساعة وانشق القمر)) .
ووقت صلاة العيد من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى الزوال ،
إلا أنه يسن تقديم صلاة الأضحى وتأخير صلاة الفطر ،
لما روي أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان يصلي
صلاة عيد الأضحى إذا ارتفعت الشمس قيد رمح ،
وصلاة الفطر إذا ارتفعت قيد رمحين ، ولأن الناس في عيد الفطر
بحاجة إلى امتداد الوقت ، ليتسع وقت إخراج زكاة الفطر .
وأما عيد الأضحى فإن المشروع المبادرة بذبح الأضحية ،
وهذا لا يحصل إلا إذا قدمت الصلاة في أول الوقت .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - .
|