عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-14-2011, 10:50 PM
عضو قدير وصاحب مكانة بالمنتدى
ابو زياااد2009 غير متصل
Qatar     Male
لوني المفضل Maroon
 رقم العضوية : 15595
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 فترة الأقامة : 6160 يوم
 أخر زيارة : 08-18-2015 (10:07 PM)
 المشاركات : 21,423 [ + ]
 التقييم : 132
 معدل التقييم : ابو زياااد2009 will become famous soon enoughابو زياااد2009 will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
Alam غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ



غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ

أي: نجنا من طريق المغضوب عليهم، ومن طريق الضالين، المغضوب عليهم هم: اليهود، والضالون هم: النصارى، وسمي اليهود مغضوبا عليهم؛ لأنهم عصوا على بصيرة؛ معهم علم ولم يعملوا به، والنصارى ضالون؛ لأنهم يتخبطون في العمل، فيعملون على جهل وضلال.

ذكر الله -تعالى- في صفة اليهود الغضب عليهم في قوله -تعالى- فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ أي: رجعوا باستحقاق غضبين؛ فدل على أن الغضب حالٌّ على اليهود، -نسأل الله أن يجنبنا طريقهم- وذكر الضلال وجعله من صفة النصارى في قوله -تعالى- لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ فهم ضالون يعني: بعيدون عن الحق، بعيدون عن سواء السبيل؛ هؤلاء ضالون، وهؤلاء مغضوب عليهم؛ فهذا معنى هذه الآية. العبد يسأل الله -تعالى- أن يجنبه طريق هؤلاء، وهؤلاء.

دمتم بحفظ الله




رد مع اقتباس