بدأت طرحك بالحل ، وهو الخيار الوحيد .
وحقيقة مانعانيه من غلاء فاحش سواء كان في اللحوم او غيرها من المواد الغذائية وجدته في إشارة أحد الأخوان إلى (الإسراف) الذي كنا نعتمده عندما كان الرأس بـ 600 ريال ! ويعتقد أن السبب الرئيس (عقاب من الله).
وليت الأمر يتوقف على إرتفاع الأسعار ، إنه يتعدى ذلك إلى ماهو أخطر وأبعد ويجب أن ننتبه له (أن الله لايحب المسرفين).
واستميحك العذر بإضافة لماخطه يراعك في الوقت المناسب :[INDENT]في قسم الضأن :
(الساهر ) فحل حري من سلاله نادره!!!!
اما في قسم الأبل :
وضحا لقحة على بعير الشيخ عليان الطهيمي (الزعييم) بـ 17 مليون!
ولد ولــــــــــــد كحــــــــــــــــــــــــــــيلان (راس و ساس)!!
تصفحوا (موقع الأغنام)!!!!
لسنا من أصحاب (الملايين) حتى نغامر مع ملاك (النوادر) ! ، ولايهمنا نسب الخروف او القعود متى عزمنا الشراء لضيف او ثلاجه !!!
............
في حلقة (الغنم) حاولت جاهدا أن أجد الجواب الشافي لسؤال يتيم ، لم هذا الإرتفاع الفاحش في الأسعار !!؟
بطبيعة الحال ، المتواجدون هناك أما (رشيدي) عامل عند صاحب الحلال ولايدري أنه يدري ، او صاحب حلال يبدأ لك بموال (الشعير)!.
وفي (ديرتنا) متى أدهشك السعر ، سارعك إبن عمك بالطلاق أنه شراه بكذا وكذا ، والغريب أنه غالبا مايبيع بزيادة عشرة ريالات فقط (قنوع)!!!!
اليوم من يريد أن يطعم أهل بيته (ثلاجه) فلايذهب قبل أن يتأكد أن مافي جيبه أكثر من الف ومائتا ريال ، اما من زاره (ضيف) فثلاث ورقات زرق كحد أدنى لذبيحة (تقطع الشرهه)!.
في الحقيقة أحمد الله كثيرا أن أبنائي (دجاجيون) واصبحت نوعا ما (نباتي) ، لكن العادة تغلب والإدام والمرقوق لاأحبه بلا لحمه .
نعلم أن الشعير قفز من 18 إلى 25 وأصبح اليوم بـ 60 ريال للكيس الواحد ، وأن الأمراض الثلاثة المعروفة والتي تصيب الأغنام تحتاج إلى توفير اللقاح وأن أخواننا أصحاب الحلال يتعبون بلا شك في تربيتها ونقلها من مكان إلى آخر.
ولانستطيع أن نهاجم اصحاب الحلال دون غيرهم فالحليب – السكر – الرز- وحتى الأسمنت في إرتفاع دون حسيب أو رقيب!!!!
أفرع وزارة الصحة/ البيطره يتوقف دورها عند تأمين (طبيب) في المسالخ الحكوميه ، اما فروع وزارة الزراعة فعملها الذي تفعله (التعديات) - إقراض أهل صيد السمك - مزارع الدجاج- ودعم ذوي المزارع المفتوحة بالرشاشات وشراء المحصول !
لو كان للصحة باع يمتد لأصحاب الحلال فتوفر اللقاح ويباشر بيطريوها الكشف عليه وملاحظته مجانا ، ولوكان للزراعة حول وقوة فأبدلت القمح شعيرا او أستوردته وثبتت سعره لأستطعنا أن نقول لأصحاب الحلال : (أتقوا الله) .
الحقيقة التي يجب أن نقولها ويسمعها مجلس الوزراء والشورى : (الطاسة ضائعه).