عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-2011, 10:04 AM   #40
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية مناجاة
مناجاة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16433
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 02-07-2012 (05:29 AM)
 المشاركات : 49 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي توضيح



- عن عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود عن أبيه رضي الله عنهما قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من فجع هذه بولدها ردوا ولدها إليها .

( الحمرة طائر صغير أحمر اللون ) تفرش ترفرف بجناحيها وتقترب من الأرض

جاءت إليك حمامة مشتاقة تشكو إليك بقلب صَبٍ واجف
من أخبر الورقاء أن مقامكم حـَــرَمٌ وأنك منزل للخائف


- يروى أن أبا بكر ( عبدالله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب التميمي القرشي )رضي الله عنه عندما تولى خلافة المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالناس صلاة الفجر، ثم ينسل من بين الصف ويخرج، لا يدرى أين يذهب؟ فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( والله إن لأبي بكر خبيئًا من عمل صالح ) - أي أنه يعمل عملاً صالحًا لا يريدنا أن نراه فيه أو نطلع عليه- وذات يوم صلى أبو بكر بالناس صلاة الفجر ثم خرج ؛ فتبعه عمر وقال: ( والله،لأرمقنه فلأرين ماذايصنع ؟ ).
فخرج أبو بكر من أطراف المدينة ، وتبعه عمر، فإذا بأبي بكر يدخل بيت شعر قديم، يكاد أن يسقط من البلى على رءوس أصحابه .
ادَّرع عمر خلف صخرة ساعة من نهار، فإذا بأبي بكر يخرج من البيت ليتبعه عمر فيدخل فيه، فإذ به يجد امرأة عجوزًا هرمة مقعدة عمياء
فقال لها: من أنت؟ ومن هذا الرجل الذي يأتيك ؟
قالت: أنا أمة من إماء الله ، وهذا رجل من المسلمين يأتيني كل صباح، يقم بيتي ، ويعجن عجيني، ويحلب شاتي، ويقوم على مصلحتي ، ويدفع عني الأذى
ويذهب والله لا أعرفه، والله.. إنه لخير من أبي بكر خليفة رسول الله !

عند ذلك ضرب عمر كفًّا بكفٍ ، وقال: أتعبت الخلفاء بعدك يا أبا بكر! من يطيق ما تطيق؟ من يستطيع أن ينافسك في خير ؟ أو يسابقك إلى قربى ؟ أو يمشي أمامك إلى طاعة ؟
فتبارك من أعطاك هذه الهمة ! وأوصلك هذه القمة ! وعلى الطريق سار عمر، وهل يضل من قائده الشمس ورائده القمر؟!
- فاقرأ -رعاك مولاك- هذا الخبر!
كان عمر بن الخطاب t يتعاهد الأرامل يستقي لهن الماء بالليل، ورآه طلحة t بالليل يدخل بيت امرأة، فدخل إليه طلحة t نهارًا، فإذا هي عجوز عمياء مقعدة
فسألها ما يصنع هذا الرجل عندك ؟ قالت: هذا منذ كذا وكذا يتعاهدني بما يصلحني، ويخرج عني الأذى، فقال طلحة لنفسه: ثكلتك أمك يا طلحة، أعوارات عمر تتتبع ؟

وأفضل الناس من بين الورى رجل تقـضى على يده للناس حاجات
لا تمنعن يد المعروف عـن أحـد مـا دمت مقتدرًا فالسعد تارات
واشكر فضائل صنع الله إذ جعلت إليك لا لك عند الناس حاجات


جعلنا الله ممن يذود عن حياض دين الإسلام وممن يدافع
عن نبيه وآل بيته الطاهرين وصحابته الميامين ويجلي ويكشف من تعرض لهم بكذب وتظليل .


 
 توقيع : مناجاة



رد مع اقتباس