اولاً هناك فرق بين الكسوف والخسوف

فالخسوف يكن للقمر
بينما الكسوف يكن للشمس

علماً أن الصلاة لكلتا الحالتين في صفة واحده
أما كيف يقومن للصلاة الخسوف وهم ينامون مبكراً فأغلب الحالات كانت تمر عليهم وهم عنها لا يدرون
بحكم أوضاعهم

أما كيف يعرفون أن الشمس أكسفت فبحكم كونهم في نهار وشكل الشمس واضح وهنا تقوم الحجة على الجميع
وكانوا والحال هكذا يهرعون الى البيوت والمساجد ويدب الخوف في قلوب الجميع وكانوا نادراً ما يجتمعون لاداء الصلاة بحكم بعدهم عن بعضهم فلا تكاد تجد في القرية الا نذر يسر بينما الأكثرية تجد كلاً منهم في فلكه يسبح باحثاً عن أسباب الحياة
وكان الغلب منهم يصلي له ركعتين خفيفتين ثم يعود الى عمله الذي يقوم بمزاولته وهكذا