قصيدة الموقف المزعج
مشيت فالدنيا مع الزين والشين
والعمر قضيّته بنوره وظلماه
لقيت معظمهم وحوش وثعابين
واللي تمناه الفتى كيف يلقاه
والقلب كنك طاعنه بالسكاكين
همه من أهوال التفاكير غطاه
عشت الزمن كله على العسر واللين
والحال ذاق الويل من حر ماجاه
والشوك دسته بعد ذيك الرياحين
والمر من أعذب الحلو ذقناه
الناس عن ما جاه ما هم بدارين
لكن على ر ب المخاليق شكواه
كم عاش في دنيا الورا من محا زين
اللي سمعنا عنه وافلان شفناه
واللي يلومون ا لمشقا مجا نين
ما لام حاله من عرف سر بلواه
واللي يعيشون المآسي ملايين
والناس كل حسب ما ربه أعطاه
أحدٍ حياته عاشها بين نا رين
مبطي وجوفه لاهب النار يصلاه
وأحدٍ حياته بين روض البساتين
مشت له الدنيا على ما تمناه
والناس تتفاوت في العقل والدين
ذا طاع شيطانه وذا طاع مولاه
والموقف اللي يزعج النفس والعين
إن الصديق اللي نود ه فقدناه
واليوم ما يحتاج نعطي براهين
القصيده اعجبتني فنقلتها لكم