عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-21-2011, 02:58 AM
عضوة قديرة وصاحبة مكانة بالمنتدى
نواااااره غير متصل
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Bisque
 رقم العضوية : 14820
 تاريخ التسجيل : Aug 2008
 فترة الأقامة : 5768 يوم
 أخر زيارة : 07-12-2015 (05:01 AM)
 المشاركات : 28,883 [ + ]
 التقييم : 416
 معدل التقييم : نواااااره is just really niceنواااااره is just really niceنواااااره is just really niceنواااااره is just really niceنواااااره is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
Mnn قصه عسيريه حقيقيه قديمه ..



كانت الحياة صعبة وفيها الكثير من العسر وضيق ذات اليد نتيجة ضعف المصادر الاقتصادية وكان هناك شابا ‏طموحه لا يتعدى حدود رعي الأغنام ولا يبحث عن مطامع الدنيا فهو يشقى لكسب قوت يومه وأحب فتاة ‏جميلة من بني عمومته كانت ترعى معه الغنم حبا عذريا جما فأراد الزواج منها وتقدم لخطبتها من أهلها ‏فصدم أشد صدمه فأهلها كان مطمعهم مادي بحت وطلبوا منه مهرا لا يملك منه قطميرا ولهيامه الشديد بها ‏قرر التخلي عن رعي الغنم والبحث عن الكسب السريع في أرجاء الفسيحة ليجمع المهر المطلوب وأبلغ ‏معشوقته بذلك فدعت له بأن ييسر الله له رزقا أينما يمم وجهه وذهب إلى أرض الحجاز وعمل سقاء وحمالا ‏وغيرها حتى جمع أضعاف المهر في سنة واحدة وقدر أن الطموح لا يوجد له حدود وعاد ليري من لم يستطيع ‏أن يغير ما بقلبه من عشق لها سيدات الحضارة والمال والجاه , عاد وكله شوق لرؤية محبوبته التي كانت ‏تبادله الشعر فهما شاعران لا يشق لهما غبار وعندما سأل عنها صعق لهول ما سمع لقد تزوجت من شاب ‏بدوي مقتدر فالبدو كانوا أكثر ما يتواجدون في سهول عسير الشرقية فضاقت به الدنيا وما رحبت ‏وقرر هجر دياره ولكن كانت وجهته هذه المرة إلى الشرق حيث أراضي محبوبته التي لا يعلم أي منها تقطن ‏وسار بكل ما يملك من خفيف المتاح وأخذ يهيم في كل سفوح المنطقة من قرية إلى أخرى ومن بيت شعر إلى ‏آخر يبات لدى أهلها ضيفا عليهم ثم يرحل فجر اليوم التالي وفي أحد الأيام وبعد أن أدركه الليل أبصر نار تشع ‏من خيمة بدوي بعد أن شارف على منطقة بيشة فتوجه إلى تلك الخيمة وعندما أقترب منها نادى بأهل الدار ‏فخرج إليه رجل جسور ورحب به وعشاه ما لا يعدو لبن إبل وتمر ثم نام الضيف أما صاحب البيت نام في ‏خيمة محرمه المغيبة وراء خيمة الضيف وقبل بزوغ الفجر قام صاحب البيت ليهتم بإبله وأغنامه وأوصى ‏زوجته بإكرام ضيقه وتقديم الفطور له وبعد بزوغ الشمس كان الضيف المسكين يغط في سبات عميق أيقضه ‏صوت دافئ حنون صوت يبحث عنه وكأنه صوت محبوبته فكان يظنه حلما حتى استيقظ وتوضأ وصلى فجره ‏المتأخر وعاد ليسمع نفس الصوت الذي يقدم له القهوة والتمر فاذا هو الصوت الذي طالما أشجاه بنظم ‏القصائد فسألها هل أنت فلانه كونها تلبس الخمار فقالت نعم فأستغرب منها معرفتها له وعدم إهتمامها به ‏وحاول سؤالها عن حالها وما صنعت وماذا حل بهما فوجد أن جوابها أشد قسوة مما كان عليه فود إستعطافها ‏وشرح ما أصابه لها كي تعيره وبعد يأس قال لها يطلبها أن تعيره بالا

يا صاحبي عطني من الود ريشه هدية يصـــــخى بها راعي المال
من شيئ لا ينفع ولا منه عيشـه واللي مثيلي ينفعه لو بعض حـال
فسطرت مثلا لاأروع منه ولا أجمل في المرأة العسيرية ووفائها لزوجها و قالت
يا ضيفنا ما أرضى لكم بالغشـيشة تبدّ بالدلة و لا قبلها فــــــــــــــال
أهل النخل عيّو على تمر بيشــه واثنين ما يقسم لهم زاد رجـــال
فما كان منه إلا أن ثاب إلى رشده وأخذ نصيبه من فطورها الذي كان يتجرعه سماً وعاد أدراجه الى اهله

منقول



 توقيع : نواااااره

*




شيخه نوااره بسمه
المشرفات على مجلة بني عمرو
في صوره تذكاريه
هههههههه



رد مع اقتباس