يوم انا عمري ثمان سنين حاولت احترع صاروخ
ارضي ارضي فيه ميـة قنبلـة نابالـم عنقوديـة
تقصف الروم العلوج الين تمسحهم مـن الوجـود
وكبرت وشي طبيعي حلمي الاول كبر في راسـي
وانفقت كفي على مشروعي اكثر من مية مليـون
والتفت الا وربعي يوم غطوا بالضمـاد عيونـي
وادخلوني فـي ظـلام الليـل سيـارة مصفًحـة
وادخلوني في غياهيب السجون ووجهوا لي تهمـة
منتهك ميثاق جامعـة الـدول ومزعـزع النظـام
يوم اراد الله خرجت وربي انجاني بقـدرة قـادر
وارسلت لي جامعات الغرب دعوة ضمن مؤتمـر
وقعوا محضر براءة الاختراع وسجلوها باسمـي
واعلنوا فوزي بنيل ارفع وسـام ومنـح جايـزة
قلت هذولا البشر ما يستحقون اللضـى والصالـي
وان ما حد يستحق المـوت حـرق الا عريبيـة
واتجهت لهم بصاروخي على مابي من الحقـادي
انتبه يا كنترول ان جاك الايعاز اضغـط الزنـاد
وانتبهت الا ثمان اصفار منظومه يميـن الواحـد
اوه يا راسي جرادة ما حدن سار احتطـب لهـا
والله ما اخسر ميـة مليـون فـي زمـرة مهبلـة
هذا التعليق ولا بلاش
قصيدة عبدالواحد في الصاروخ
|