من قصايد الشاعر ظافر بن مسبل آل هشبل العمري (القعيّا)
يوم جوا دولة السلطان
يوم شاورهم شيطان
ما حضر شورهم رحمن
يا شفاعة سول الله
نزلوا قرية النماص
دولة شمتوا بالناس
اخذوا اموالهم بالباس
ياشفاعة رسول الله
ثم قدم الى حضرين
فاخلف الباشة لنظرين
جا حواش يحوش الدين
يا شفاعة رسول الله
نزلوا حلباء البوش
كجراد اذا نحش
- - - - - - - - - - - - -
يا شفاعة رسول الله
التقينا في الربوع
اهتزعنا بهم هزوع
هبنا به مشترى وبيوع
يا شفاعة رسول الله
شاوره في الكلام ابليس
فاتلفه سرحة الخميس
دسناهم بالشباء دويس
ياشفاعة رسول الله
فارسل العلم للفريق
قال له لاتفك الريق
بالدوله واغنم الطريق
يا شفاعة رسول الله
وارسله عند بن عبشان
لا تلهوا فمعنى شان
من بني عمرو عمرو الشام
يا شفاعة رسول الله
وارسل العلم ثانيه
فاقبلوا ترك يانيه
نحن الف مصاليه
يا شفاعة رسول الله
ما راءوا الشمس والا النور
الا الاوحاش والنسور
فوقهم تنتهز وتغور
يا شفاعة رسول الله
=====
جا بن دوشه وهو مطرود
فاعترض جملة البدود
قال من يبعد المنقود
يا شفاعة رسول الله
قالوا عمرين يا بشراك
لا تحسف على ما جاك
واسرع يا ليل يا مبطاك
يا شفاعة رسول الله
راحوا الن صيحوا ليه
مرقوها عسيميه
واخذوا الزين ذرعيه
يا شفاعة رسول الله
ومن أشعاره رحمه الله:
جيت واصلي اذا هم يقلبون الجمعة ربـــــــــوع
واستحي من ذا المطوع لا يقول اني غويت الدله
يوم يغوينا غــــــــلام فـاسد من قوم مرحبــــــــا
يحسب اني ماشريت المرت واني خذت مسبحه
وهذه قصيدة له رحمه الله تتحدث عن موتمر عقد الصلح في يانف بين بني عمرو والاتراك وتعتبر من الاشعارالنادره التي قيلت في تلك الحرب وهذه أبيات من القصيدة:
ألتقى الباشا وبن عثمان كل حفته ميتين
أخذوا ميثاقا من الله مطلع الشمس ونور الشهري
يطلب اصلاحا وهو ما يتفق غيض مع رضا
|