ابا ريان من خلال متابعتي لما تنشره بين الفينة والأخرى اجد صدى الحرمان يبوح من ثنايا قصائدك ، فكأن ذلك وقوداً شعرياً يدفعك الى ان تعبر عن تلك الخواطر وبكل قوة ، ثقافتك فرضت عليك قيود شعريه ،، فتجد الثقافة العامة يفوح شذاها مما تكتب ،،، ذائقتك الشعرية عالية ، لديك مفردة رومانسية ،،، لا يمكن استبدالها بجملة شعرية عابرة ،،، ولاحظ ذلك في هذين البيتين التاليين :
يمكن يكون البعد شي غير عادي
حتى ولو ساعة تضيق الوسيعة
ياكم تمنيتك مع الوقـت هـادي
بس الحقيقة صارت أكثر. طبيعة
ثم لاحظ معي هذين البيتين حركيين بمعنى انك تحب ان تعبر عن غرامك المفقود او الذي تبحث عنه بالحركة ،،، وكانك تدور حول المكان الذي فيه المحبوب ،،، المهم انها خيالات ،،، ادت الى عدم النوم وهو السهاد ،،، في البيت الاول منها ذائقة شعرية اطربتني والمتمثلة في قولك 
واشم به صيفك وصافي ربيعـه )
أطلع جبل وأنزل على كـل وادي
واشم به صيفك وصافي ربيعـه
تذكارك اللي زاد فيني سهـادي
أصبح معي ذمة وعهدك وديعـة
دائما يا ابا ريان تقدم قلبك هدية وفي كل قصيدة يحصل ذلك ،،، فهل يستأهلون الحبائب ام انها صيغة شعرية لا زمتك فتخلص منها .والبيتين التاليين غاية في الروعة ،،،، من همسات القلب المهداه ،،، الى جعلك من القلب بواحا لذلك الحبيب بالمناجاه ، الى وصفك ان اللحظة في غياب ذلك الحبيب فضيعه وهناء تجاوب على البيت الاول ،،،، ثم خاتمة رائعة دعوات وتضحية عساها تستاهل هذه الحبيبة يا ابا ريان .
القلب لك همسه ولأجلك ينـادي
واللحظة اللي في غيابك فضيعة
كل الأماني لك وغايـة مـرادي
واكثر شوي النفس لأجلك مطيعة
تقبل مودتي