قصيدة مسيرة للشاعر عوضة علي العمري في البطل صدام حسين(رحمه الله) وهو شاعر قادم ومتمكن ورد الشاعر الرادار في تغير الاوضاع
مسيرة

يالله يارب يارحمن ياعلمٍ غيب القلوب=
دلني وانصر الاسلام يارب من فوق البسيطة=
وانك اتدمر الكفّار واهل العلوم الباطلة=
بعدها ياهجوسي ساعدني على عد البيوت=
ناوي ارثي زعيمٍ عاش من فوق كرسي الزعامة=
واعتلا عرش قومٍ مالهم غير جبّارٍ شديد=
ذاك صدام في وقته ومعروف صدام العروبه=
هيبتة كنها غيمه تظلل لمهجاع الصديق=
لكن امّا العدو ما كان يسعد ولا يهنى بنومة=
كل ما جاه نومٍ قال صدام ناوينا بشر=
صفحة الوقت دارت لين بانت بشيٍ ما درابه=
ورّته صفحة الايام ذلة زمانٍ بعد عز=
امّا لو كان يدري حاكم الدار ان الجيش بيخونة=
كان خلاّ حطب بغداد يشوي وجيه الخاينين=
والا يمكنّه ايخلي دماهم تكون نهر ثالث=
ثم قال انتصر يابوش ماعاد به مالجيش احد=
غير كانت هقاوي بو عدي انتصار بأسم الأمه=
مقصده ينصر الاسلام ويهين روس الكافرين=
واشهد انّه شجاعٍ في حياته وحتى عند موته=
ماتردد نهار الشنق والموت قدامه يراه=
سبحان الله من ذكّره ومن الهمه نطق الشهادة=
يمكن لو كان مايمشي على حق ماكان الهمه=
يمكن لو كان مايمشي عل حق ما كان الهمه=

الزمن فية يأهل الخير في وقتنا شين وقلوب=
والبشر تحسب ان العيش راهي ودنياها بسيطة=
لين صارت مزاعمها بفعل الخطايا باطلة=
واصبح الفقر يدخل رافع الراس في كل البيوت=
مايناظر لبحر عامه البط والاّ الوز عامه=
والحمل في ظهر سمحان مايلزمه حتى الشديد=
والسعن خظته بقعاء ولاعاد سد الجوع روبه=
لين خلا الخلايق ماتصدق كلامك يا الصديق=
وانا شفت التغير ياهل العرف عدا في تنومة=
بعد كانوا رموز للتجارة ومن خير البشر=
يوم كانت حقول البر تزرعبها والماء درابه=
ماكره زرعها من حل فيها وغادر بعد عز=
كان يوجد بها شيخٍ كريمٍ عريبٍ ينتخونة=
مايتكبّر بما يعطي ولايسمع المنخاي آنين=
والقسوم اتقسم بالمثاني وتقسم بالمثالث=
والتواريخ تشهد حربها كنها من جيش احد=
صارٍ كل بهذا الوقت مايعترف بالقسم لمه=
والركايب تداوس بالروابع ولا به كافرين=
مثلها مثل حال الغزو في بدر ولا عند موته=
ينغبن من حداه الوقت بالظلم قدام اهيراه=
واما ذا اليوم كلا يجتهد لأجل يحصل ع الشهادة=
جعل من يطمح بفعل الخطايا بنارٍ تلهمه=
جعل من يطمح بفعل الخطايا بنارٍ تلهمه=