الاعتذار من حسن الخلق وأدب المسلم ينفي منا الشعور بالكبر، وينفي من قلب أخينا المسلم الحقد والبغضاء،
ومع أن الاعتذار بهذا المعنى حسن، فالأحسن منه أن نحذر من الوقوع فيما يجعلنا مضطرًين للاعتذار،
وقدأوصانا رسولنا بالمبادرة بالسلام وقت الخصام وهذا مدعاة الاعتذار,,
والمكابر لايجلب لنفسه الا الشقاء وإبتعاد الناس عنه و كريم الأصل هو وحده من يعرف قيمة نفسه فلا يجد مهانتها في كلمة اعتذار وأسف لمن أخطأ بحقه بل يزداد بها شموخاً ويجب تلقي الأعذار بطيب نفس، وبالعفو والصفح،عما مضى لئلا ينقطع المعروف بين الناس,,
طرح راقي ومميز
|