بما اني ذكرت الصيد ورحلة الصيد ووعدت ابو فهد اني اسجله معي في المقناص
فسوف نتحدث عن رحلة الصيد سابقاً وكيف كانت طرقها
طبعاً انا ما لحقت على الطرق القديمه ولكن يوماً من الايام
حدثنا احد كبار السن عن طريقة غم الطير في الابار
حيث كان نوع من انواع الطيور يكثر تواجده في الابار وهو الفرفر
المهم دخلت الفكره في الرأس وكلمت الاخوان وتواعدنا على بئر اسمها زريفه
ما فيه طيرة في الارض الا والظاهر انها فيها
جبنا ذاك المشمع وغطينا البئر بعد ان سكنت الطيور بعد المغرب
ثم تركنا بعض الفتحات التي تركنا فيها اكياس لتدخل فيها الطيور
ثم قمنا بصب بنزين على جدران البئر واشعلنا كرتون ثم رميناه
ففزع الطير وقام يطير باتجاه الفتحات وكان يدخل مباشرة الى الاكياس
وقد كان صيداً وفيرا وقد كانت هذه هي طريقة غم الطير
واما صيد الوبران او طير الدري
فقد كان العم ياخذ الشوزن مبكراً ويذهب الي الصماط او الرصاف
( مناطق عندنا يكثر فيها الوبران والدري)
وينصب محيا وهو عبارة عن جسر صغير من الحجارة
ويضع فيها فتحت صغيره لكي يضع راس البندقيه فيه
ويترقب خروج الوبران من جحورها
واذا رزقه الله لا يرجع الا بسته ولا اكثر منها
وبعض الشباب من تالي الله يصلحهم كانوا ينصبون المحيا عند اماكن شرب طير الدري
وهذه طريقه غلط حيث انهم يستغلون رغبتها الشديده في الشرب وتجمعها الكبير على الماء .
وكنا ايضاً نصيد الطيور في اعشاشها فقد كانت جدران المنازل مليئة بالطيور
وكم من مواقف صعبه واجهت بعض الشباب
فهناك من مد يده داخل العش ليمسك بالطير واذا به يخرج حنش قد سبقه الى العش لاكل الفراخ الصغيره
وغيرها كثير فبعضهم يطيح وبعضهم تنشب ايده في العش الموجود في الجدار
هذا وسلامتكم ولا مانع من الاضافه يا اخوان
|