....¸®»إنــــه التناقض بإختــصار«®°....

هانحن في مجرة تدور وتدور...
ننتقل من زمان إلى زمن...
وقلوبنا في دوامة المحن..
مرة نتألم ومرة نفرح بلا كلل..

أطرقت رأسي وبدأت أفكر

أجهدتني التفكير بلا نتيجة حقيقيه

سوى

إنه التناقض بلا منازع

فكرت بذاك الذي يسعى هنا وهناك...يريد أن يملك كل شيء بقبضته..

مهما تكن النتيجه ومهما تكن خسائر الوصول...

بينما هو يلقي خطب مرعاة الأخرين..وهو أول من يجرح الأخرين

مضيت وأنا أردد إنه التناقض بأختصار

وبينما أنا أسير بأفكاري

إذا بي أرى أب يكذب ويخادع..أمسك يتلابيب ابنه يقول من علمك ذاك..من علمك تكذب على أباك ..وتخادع والدتك...

والطفل ينظر إلى عينا أباه..

يود أن يقول أنت من علمني بأفعالك ياأبتاه

أطرقت رأسي إنه التناقض بأختصار

لفت انتباهي همسات خفيه تتبعته وجدته من رب أسره يهاتف إحداهن بكلمات الغرام...وهو قبل أن يخرج من منزله عاهد زوجته على الوفاء

أطرقت رأسي أردد إنه التناقض بأختصار

سمعت كلمات رنانه فاندفعت إليها ياجمالها وياعذوبة لحنها..

تتبعت من قائلها فوجدته شخصا من البشر

يدعي رفعة الكرامه وعلو الفكر ولكنها في الخفاء ليلا مظلم...وحديث لايعقل..

تعجبت من خطب العلو والنقاء..

وهو يناقض نفسه...

هززت رأسي.......إنه التناقض بختصار..

رأيت اجهزت الكمبيوتر...توزع الشباب منهم الصغير والكبير..

فرأيت كلمات تتردد على المسنجر ..تنافي ديننا وخلقا أعتدنا وتربينا عليه..

ياإلهي إنه التناقض باختصار...

مضيت ورأيت فتاة من عائلة يشار إليها بالبنان...ولكنها مرغت أسطورة العائلة في وحل الضياع..

وزوجة تخون زوجها ...وتعيب على جارتها كيف تحب ذاك الممثل المشهور...

كتمت صرخات فؤادي...

لا إنه التناقض بأختصار...

لأود أن أسير لأعرف مالذي لاأعرفه..

هكذا حياتنا ..

نعيش في تناقضات...

ولكــن للاسف..

من هو الذي لايعيش في تناقض...

ليتني أعرف ذااااااااااك


..............قلـــــــــم يناقض التناقـــض.......

أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا





من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن
أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه