05-07-2007, 05:54 PM
|
#4
|
رئيسة لجنة المناصحة
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1241
|
تاريخ التسجيل : Oct 2004
|
أخر زيارة : 02-09-2016 (08:35 PM)
|
المشاركات :
3,739 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: (( ماعرفت احط عنوان... تعالوا اترون ))

الأخت الغالية *** العود ***
عذراً لقد تم نقل الموضوع من قبلي
واشكرك على حسن نواياك لنشر الخير بارك الله فيك
لكن ما سبق من حديث كما قال الأخ الفاضل *الرسمي * بارك الله فيه الحديث موضوع
وخطابه فيه التحدي المنافي للأدب مع الله تعالى
وإليك عزيزتي ما يلي لبيان صحة كلامي ...
http://www.khayma.com/da3wah/7.html
قصة الأعرابي الذي أبكى رسول الله وأنزل جبريل من السماء مرتين
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
حياكم الله ياشيخ ...
انتشر بالانترنت حديث " إن حاسبني لأحاسبنه " وقد وصلني بالايميل كاملا ونصه :
" بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم في الطواف إذا سمع اعرابيا يقول: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم .................... الخ...
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
هذا الحديث لا أصل له ، ولاتجوز روايته ، لأنّه مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك لائح على ألفاظه الركيكة، ونكارة متنـة
فالعبد لايخاطب ربه بهذا الخطاب المنافي للأدب ، وماكان النبي صلى الله عليه وسلم ليقـر قائلا عن ربه ( لئن حاسبني ربي لأحاسبنه ) ذلك أن العبد لايحاسب ربه ، قال تعالى ( لايٌسْئَلُ عَمّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُوُنْ ) ولهذا فحتى الرسل يوم القيامة يقولون تأدبا مع الله : ( يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ) .
والعبـد يسأل ربه عفوه وكرمه ، ولا يحاسبه على شيء ، ومع ذلك فلا يدخل أحدٌ الجنة إلا برحمة الله ، لايدخل أحدٌ بعمله ، كما صح في الحديث ، فالعبد في حال التقصير دائمـا بمقتضى عبوديته ، والرب هـو المتفضل الرحمن الرحيم بكمال صفاته ، ولهذا ورد في حديث سيد الاستغفار أن يقول العبـد ( أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنـت ) متفق عليه .
أبوء : أي أقـرّ وأعترف بنعمك العظيمة التي قابلتها بالتقصير والذنب .
والصحيح أن يقول العبد : إن حاسبني ربي على ذنوبي ، رجوتُ رحمته وسألته مغفرته ، فإني العبد الخطّاء وهو الرب الرحيم العفو الغفور.
وإن حاسبني على بخلي ، سألته أن يمن علي بكرمه وتجاوزه ، فإني مقر بذنبي وهـو الجواد الكريم المنان ، فمن أرجو إن لم أرجوه ، ومن ذا يغفر الذنوب سواه ، ومن أكرم الكرماء غيره سبحانه ، أونحو هذا من القول الذي فيه الإقرار بالعبودية والذنب ، في مقام السؤال والتوسل والتذلل لله تعالى الخالي من خطاب التحدي المنافي للأدب.
الشيخ حامد العلي
http://www.h-alali.net/f_open.php?id...a-0010dc91cf69
************************************************** ***************************
وبقية الفتاوى يمكنك الإطلاع على الرابط السابق....
ووفقك الله أختي ..
والسلام عليكم ....
|
|
************** *أوصيكم ونفسي بتقوى الله في السر والعلن* **************
|