إخواني الكرام
مشكلة الماء هي من المشاكل القريبة واللتي لم تكن موجودة مع وجود الآباء والأجداد وكانت الآبار والسواقي والكاظيم مليئة بالمياة بل والآبار كانت جميعها سطحية وكانت المياة قريبه جدا من سطح الأرض

والآن تلاحظون أن المياة صارت على بعد 120 و150 متر وآبار الأرتواز صارت منتشرة في كل بيت تقريبا

المهم إخواني
المياة في منطقة السراة ليست جوفيه بل مياة سطحية أي أن المفترض أن لايكون هناك آبار عميقه جدا وذلك أن السواقي والكظايم كانت تمسك بالماء لتنعش الآبار السطيحة فبهجران الناس لها وإندمار بعظها جعل المياة السطحية تقل بشكل كبير وبالتالي لجأء الناس للحل الأقرب وهي الأرتواز وكسروا طبقات الأرض السطحية وبالتالي صار الماء على عمق هائل مع العلم أن المياة الجوفيه لاتكون في مناطق جبلية بل تكون في مناطق الهضاب والسواحل غالبا



مثال يثبت صحة كلامي : فلان حفر بئر بعمق 120 وفلان حفر بئر 150 متر نلاحظ أن الماء نزل الى طبقة 150 ولو كانت المياة جوفيه لكان الناس وجدوا الماء على عمق 130 ولو حفروا أقل أو أكثر فلن يجدوا الماء



وللأسف الزراعة على علم تام ولم تعمل أي شيء وكأن الموضوع لايعني لهم شيء




وأهم الحلول هو عودة الكظايم والسواقي وخصوصا أوقات السيول وإقامة سدود صغير في جميع الأودية ومن الضروري طمر ماأمكن من آبار الإرتواز

ملاحظة : تلاحظون أن التربه بعد الأمطار الغزيرة جدا لاتمسك الماء بل بعد أقوى مطر وسير فإن المياة لاتتجاوز الذراع تقريبا في عمق الأرض وبعدها تظهر لنا تربه ناشفه من الماء فيما كان سابقة في وقت الجفاف تحفر ذراع لتجد الطين وأسئلوا كبار السن


وتقبلوا شكري وتقديري للكل


أخووووووووووووكم ومحبكم العااااااااااقل

قاااااااااااااااااادم من زماااااااااااااااااااااااان بعيييييييييييد


مسلم ومرحب وضيف ومضيف



والله يحرم وجهي ووجيهكم عن النااااار


اخوكم ومحبكم العااااااااااااااقل