حياك الله أخي الصياد وموضوعك الفلسفي الكبير بقوة ..
تدري أجمل ما في الموضوع هو أن يتيح لنا الإبحار في كل إتجاه ممكن ..
جمال الموضوع في مقارنة الإنسان القديم بالحالي وجعل مفردة السعادة
كالإبرة التي تحمل نوعيّة الموازنة في تلك المقارنة ..
ومن جانب آخر يمكن أن نرى الموضوع يتحدث من زاوية السعادة فقط وهل تحققت لهذا
الإنسان منذ زمن أو هل من الممكن أن تتحقق له مستقبلاً ..
ختمت بسؤال عريض عن الإيمان بوجود السعادة ..
الإجابة التي تبحث عنها أعرف أنه ليست بتلك البساطة التي يمكن أن نذكرها ..
ولكن للخروج من أزمة السؤال سأختصر الإجابة ..
نعم أؤمن بوجود السَعادة لأمرين الأول هو أن الله لا يريد للإنسان إلاّ السعادة ( بشروط ) ..
الثاني هو أن السَعادة تتحقق بعدم عِلم الإنسان بالغيب فلو هيأ الله له ذلك لما بحث وتعب
في حياته وشقي لكي يصل إلى السعادة لذا هو دائماً يمضي في البحث عنها أو الإستزادة منها ..
تقديري ..
|