الحلوى جميله بالمره
بعد المراره التي من المتوقع انا مررنا بها من خلال واقع مر بنا ومررنا به
لكن ولماذا التعجب والإصرار في التفريق بين الواقع والذاكره
لماذا الذاكره كهف بدائي ننقش على جدرانه تلك النقوش الآشوريه
ونحن نعلم جيداً ان لا فرق بينهما فالواقع نفسه ذاكره والواقع دائره بدءاًً من
حركة ساعاتنا السويسريه الفاخره بسواعدنا الفتيه والتي نبرزها ونظهرها نتباهى بها كأننا نقول
بذلك المنظر لسواعدنا أنظروا ماذا نفعل بتواريخنا
فإنتهاجاً بأيامنا أسابيعنا أشهرنا إنتهاءاً بخرفنا والذي يعيدنا الى المربع الأول
الذي يحصرنا في الذاكره كأيامنا الأولى مع إختلاف بسيط جداً
حيث أن الحصر الأول كان دفعه لإنطلاقه والحصر الآخير كان فقط
لقراءة ما نقشناه على تلك الجدران الكلسيه

سيدي الفاضل المفكر ...عفواً
أعتقد أني ساعتذر منك وأعيد الحلوى اليك
فمازلت أراني على الأقل في مقتبل عمر أريد أن أعيشه فيما بعد جيل الحلوى
وسادعو القدر ليرسم لي نقطة عوده انطلق منها وأعود اليها ومنها أبحر مرة
أخرى لأعيد الرحله بالعوده
واعيش وكأنني مستبصر على ألأقل سأبدع حتماً في تاريخي ونقاط عودتي ومنهاجي