عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2016, 04:09 PM   #7
عضو شرف


الصورة الرمزية إبراهيم سعيد
إبراهيم سعيد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28227
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 05-12-2017 (02:00 AM)
 المشاركات : 2,129 [ + ]
 التقييم :  17
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Black
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابــر سبيــل مشاهدة المشاركة
أهـلا بكــ في كـل مرهـ
راقـي الفكـــر وغالـي الحـرف

سأضع الحلوى جانباً على أمل أن تسمح لي بإستخدام مصباحي
الذي سيقع هو أيضاً بين أمل (نعم) ووطأة (لا)

فـــ( نعـــم)
الواقع سيدي لابد وأن يكون (نعم) ولن يكون أبدا (لا) لأنه بالفعل كذلكـــ وسيقع
بعض الأحداث يمكن أن تتحكم بها ذواتنا وإن كانت واقعا حتميا ،
فمثلاً إن عدنا إلى قبو الوحدة وقت الدخول ولحظة المغادرة، لماذا نحن هنا؟
ماذا نفعل بين ذلك الوقت وتلك اللحظة؟
إلى أين أنتهى بنا الحال؟
جلد الذات وتحميلها أخطاء شعور الآخرين بالخوف والتردد
خطأ آخر بحاجة إلى الجلوس على طاولة التفاوض مع الذات وزرع الثقة داخلها بعيداً عن الظنون،
بعيداً عن الأوهام
أنستني نفسي المصباح وليخسأ الشيطان
المكوث طويلاً داخل الذاكرة جعلني أتذكر هذا المصباح وأتسائل !؟
لماذا تتسع دائرة إضاءة المصباح كلما أبتعدت إضائته عني مع إعتقادي مسبقاً
أنه سيكون أكثر إتساعاً كلما أقتربت مني ؟
مكثت طويلاً في إشغال ذاكرتي لعلي أجد الحل الذي يقنعني ولم أجد !
وأستمر المكوث في التذكر !
حتى نسيت أن المصباح في الظلام يجعلني أرى الأشياء التي لم أراها دونه بوضوح !
بعض الوقائع من الواقع تجعلنا نرى بوضوح أيضاً ولو لم تكن الصفعة الأولى !

ولا مكـــان لـــ (لا) بعد ذلكــ قد تعيدنا لذات القبو مرة أخرى

العـودة للـوراء أحياناً تكـون مؤلمـة ومع ذلكـ أعيد الحلـوى الصغيرة إلى مكانها
دون أن أنزغ غلافها لكي لا أكون مجبراً على لعقها
وبجانبي قنينة أنسولين فارغة فيقتلني مذاقها الحلو !

إلا هــذهـ الــ (لا)
أبو خليل
(لا) أدري هل تكفـي كلمــــة شكــــرا فأقدمهـا لكـــ
ليـس مرهـ بل (ألـف) مرهـ
أتمنى أن تقـــول (نعـــم)

إحترامــــي
اهلا بالعابر ..
مابين تلك اللحظة والمكوث قد لا يعير للواقع اهتمام
إنما قد يكون كل مافي الامر تأملات لمعاودة الحياة
مرة اخرى بشكلها الطبيعي ، كم هي عميقة افكارك
أجدني ادخل في تساؤلات جميلة بداخلها .

عبورك محل اهتمام الشكر لك اولا وأخيرا .


 
 توقيع : إبراهيم سعيد

أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!


رد مع اقتباس