الموضوع: كنا زمآآآآن .
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2016, 05:30 PM   #21
مركز تحميل الصور
الإخطبوط


الصورة الرمزية الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد
الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28977
 تاريخ التسجيل :  Nov 2013
 أخر زيارة : 01-08-2018 (01:31 AM)
 المشاركات : 7,972 [ + ]
 التقييم :  83
لوني المفضل : Cadetblue



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

الحلقة الثالثة .

الحياة اليومية في القرية .

منذو الصباح الباكر ينهض العموم لأداء فريضة الفجر الرجل مع الأبناء لمسجد .
والام وبناتها بالبيت .
يتم تجهيز الفطور وتهيئة الحلال .
فالمرأة تقوم بتوزيع الاعمال على بناتها ان وجدن .
فمن تعلف البقر ومن تخرج الغنم ومن تحلب البقرة ... الخ .
والرجل ذلك المزمجر في البيت يقوم بتوزيع الاعمال على الجميع فـ للنساء مايراه مناسبا وللشبان ما يراه كذلك والكل يستمع في انصات عجيب ويهتم بما يوكل اليه . ولا يمكن ان يتردد احد او يعترض بل الجميع ( ابشر ) .
يخرج الجميع كل فيما اوكل له من عمل حتى الظهر ثم يجتمع الجميع للغداء الا ( الراعي ) فهذا من الفجر الى المغرب ومعه ( زوادته ) عبارة عن ( طبيخة ) من حب الذرة ياخذها بكيس قماش وتكفيه حتى يعود مغرب .
اما البقية فيجتمعون على الغداء الذي أعدته ربة البيت لهم من الميسور .
اما خبزة من القمح او من الذرة او عيش من الذرة ومعه من اليدام ما يسره الله لهم اما اللبن او القهوة والشاي ان وجد او الماء وهو في ذلك الزمن كان اليدام الاوفر .
ثم بعد الغداء وصلاة الظهر يعود كل لعمله حتى المغرب .
عند المغرب يجتمع الجميع ويحضر الوالد من المسجد ليتفقد الجميع ويسأل عن ماذا عملت وماذا فعلتي ؟ ويا ويل من يجد عليه ملاحظة . !!
يتعشون مما قسمه الله لهم ولا يفرق عن الغداء ثم يصلون العشاء واينك يا نوم ؟ !!
طبعا الفراش من خصف السعف 2×3 ينام عليه الجميع واللحاف فرو من فرو الأغنام مكون من عدة فراء يصنعها رجل متخصص ومنها الكبير ومنها الصغير ز المهم انها لحاف الجميع .

خذوا هذه الاستراحة ولنا ان شاء الله لقاء اخر .



التوقف هنا خلق في ذهني ان الحديث سبق الثمانينات والسبعينات
وقد يقصد الكاتب ان الهوة التي سبقت وحدة المملكه لم تكن تلك الهوة التي يصعب التعامل معها كما هو الحال اليوم والقفزات الكبيره مع ثورة الإتصالات ولا سيما في القرى والهجر ولا أعرف قد يكون الحديث أثناء الإجازات الدراسيه فالكاتب لم يتحدث عن المدرسه بالرغم انها في الثمانينات أعتقد موجوده او ان هناك ماسيفاجأنا به أبوفهد في الجزء القادم

عموماً لا زلت هنا يا أبوفهد وأستعذب القراءه لك


 

رد مع اقتباس