قال الدكتور محمد بن عطيه الحارثي وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية
أن الكتاب المدرسى يمر بأربع مراحل حتى تسليمه للطلاب، هى
التأليف والتصميم والمراجعة وأخيرا الطباعة.
وأوضح أن مرحلة التأليف تبدأ بتشكيل فريق من المشرفين التربويين بالإدارة العامة للمناهج
ومن إدارة التعليم وأساتذة الجامعات ويتم خلال هذه المرحلة عقد
لقاءات وورش عمل فى مناطق المملكة.
وأضاف أنه بعد ذلك تأتى مرحلة التصميم وخلالها يقوم الفنيون بتصميم
صفحات الكتاب المدرسى بدقة لتناسب كل مرحلة عمرية.
أما المرحلة الثالثة هى مرحلة المراجعة حيث يتم تشكيل فرق لمراجعة الكتب علميا
وفنيا ونفسيا وتربويا، ويشارك فيها المشرفون التربويون والمعلمون
وبعض الطلاب المتميزين وأخيرا تكون مرحلة الطباعة.
وتابع الحارثى أن الطباعة يسبقها الطلب من إدارات التعليم برفع احتياجاتها من الكتب
بناء على عدد الطلاب والطالبات ويتم طباعة نسخ يطلق عليها التجارب الطباعية البروفات
ثم تسلم للوزارة لمراجعتها لاستدراك الأخطاء الطباعية واللغوية والتأكد من
صحة المعلومات ودقتها وحداثتها وموافقتها للإتجاهات التربوية.
وأشار الى أنه يتم اعتماد النسخة النهائية للطباعة بعد المراجعة وتبدأ الطباعة مع تغليف
كتب كل صف على حدة بعد ذلك يتم البدء فى ترحيل الكتب وتوريدها لمستودعات
إدارات التعليم والمستودع المركزى للوزارة وفق برنامج زمنى محدد ومن ثم يتم إعلام
المدارس عبر تعاميم الكترونية بتوفير الكتب فى المستودعات قبل أن تقوم بإرسالها للمدارس.