لا اعرف الى متى مؤسسات الوطن تخرج لنا كمواطنيين مسؤوليين احدهم قذف الشباب والآخر قذف الشيّاب...
لايعرفون المسؤليه ولا يعترفون بمؤسسات وطنيه سلمتهم أمر المواطنين ومصالح العباد بل هم يعضون تلك الأياد الوطنيه عض الكلاب المسعوره والتي اعالتهم ووهبتهم مركزاً
عالياً وفضلتهم على من هم اكفأ منهم بدرجات ومن هم احسن منهم خلقاً وخلقا

وزارة التجاره أخرجت لنا قبل فتره من تطاول على المواطن السعودي ووصمه بالدلع والدلع صفة لاتطلق الا على الفتيات وهو بهذا المنطق وهذا الوصف قذف ثلاثين مليون مواطن ومن غير حسيب ولا رقيب ولا حتى
من أتى من وزارة التجاره والأقتصاد وبرأ من قوله أو أتخذ ضده إجراء يطمئننا نحن من أسست من أجلنا وزارة التجاره والأقتصاد ولا زلنا شباباً وشيبانا بأنا الركيزة
التي ترتكز عليها وأنا سنبقى دائماً الأساس المتين لتواجدها وأن لاهناك فرق بين وطن ومواطن التعدي على وطن هو التعدي التعدي على مواطنين.


وهاهو مجلس الشورى يصدمنا كمواطنين بمن يعيد الكره ويستبد بالهجمه
من تحت قبة مجلس الشورى ويصفنا بتهكم واستصغار ولابد أن نعرف
ان المهم ليس النطق ولا الكلمه بذاتها بل القصد ويجب الأخذ بكل الأسباب فهو وامثاله ممن يحتقر الوطن والمواطن لن يستطيع ان يسبنا علنا وهو يعلم علم العاقل المحتقر بأنه يتحدث عبر قناة إعلاميه فلا يجب ان تؤخذ أن البطيخ حلو المذاق او حتى رخيص الثمن ويباع بألكوم كالقبائل والأصاله التي لايعرفها ويفتقدها هو وأمثاله وقد يقصد اننا شعب التطبيل والتزلف
وما يفجعنا ويزيد مصيبتنا رد مجلس الشورى المتخاذل الهش الذي لايزيد الطين الا بللاً بتنصله والترحيب به في أروقة المجلس واعطاء صوته اهمية
قد تلغي قراراً وقد يقر قراراً صوته الذي يتهكم به على الوطن والمواطن عبر القنوات الإعلاميه جهاراً نهاراً المواطن الذي هو جزء من الوطن بل هو روحه الحيه ولولا المواطن لكانت الأوطان تربة مستباحه قبور صامته ولولا المواطن لكان المجلس الذي ينفق عليه وعلى مرتباته وميزاته الملايين مجرد ابنية خاويه وزوايا اسمنتيه ذاوية بالصمت
ليردنا صبيحة اليوم الذي تلا ذاك النهيق تصريح صريح بأن مجلسنا الموقر مجلس استبدادي قمعي لا أكثر وكيف لا
فعبر ذاك المجلس أقرت عقوبات القذف والجرائم الألكترونيه وأديرت أغلب القوانين الصارمه واحترام الآداب العامه والعقوبات الدائمه ولا تستطيع
ضبط عضو من أعضائها أو حتى أحالته للمحاسبه والمحاكمه


شكراً لك لواء م . محمد مرعي العمري على هذه المساحه وهذه الإفتتاحيه المنصفه