كنت في حديث جانبي مع النفس فقالت :
ان الناس لا يرحمون أحدا .
العداوة واضحة في ملامحهم كل ما انظر الى شخص اراه يكرهني او يضمر لي شيئا . !!
تعجبت من حديثها وقلت :
اتقي الله في خلق الله واحسني الظن بالجميع .
قالت وكيف ؟
قلت اعتبري الناس كلهم اتقياء انقياء حتى يثبت لك خلاف ذلك فاذا ثبت خلاف ذلك فالتمسي لهم العذر فلعلهم اجبروا على ذلك او فهمتي خلاف ما يضمرون .
ثم ادعي لهم بالمغفرة .
واعلمي ان حسن الظن بـ الاخرين خير ما يريح النفس .
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات .
|