ادار مسرح حينا حي العرب
بجوار مركز الدانه
المسرحية الوحيده
برعاية أمين الأمانه
المالك الرسمي لمركز الدانه
المتبرع الرسمي لبناء مسجد ودير
سماها كاتبها مسرحية ...سراب الدم
ادارها فوق مسرحنا ...غريب مسرحنا
باوله خشب
والأبواب الضخمه اللي من حديد بآخره
واستار سودا طوال ومجموعة ابطال
ومفاتيح قصة احجار الثلاثة الاوكار
الكراسي اللي امام مسرحنا محجوزه
بأسم إمام مسجدنا وشهبندر التجار
والقائد شهشان وافراد مركز الشرطه
الغريب جمهور مسرحنا الغريب
يوقفون يصفقون مع كل مشهد
تهديد او ووعيد
ناس قالوا الروائي المسرحي الثمانيني
اللي اقتبسها مات في بلاد السند
بعد موت الممرض اللي
سممه وهو يسعفه
ناس قالوا كتبها وبعد كتابة الفصل الاخير مات
وللحين النقاد تسأل هو كتبها...
اوهو أقتبسها...لازم نأصلها
ياكتابة روائي...يا أفتباس لروائي
رغم ان الروائي المسرحي مات
المسرحيه يقولون تعالج قضية القرن الجديد
ويقولون القصه للأسف
بطلها الشهم الشجاع المجرم المذنب
حسب رواية الراوي كان
الممرض اللي اسعفه اللي سممه ومات
قبل موت راويها بأسبوع