05-08-2005, 12:48 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 1756 |
تاريخ التسجيل : Mar 2005 |
فترة الأقامة : 7481 يوم |
أخر زيارة : 12-07-2008 (04:01 AM) |
المشاركات :
295 [
+
]
|
التقييم :
1 |
معدل التقييم :
 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
مشاركة: في آخـــــــــــر الـــــــــمــــــــطـــــــــاف 000 ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمراء
في آخر المطاف 000 أصبحت حياتي مجرد 00 بقايا 000 وشعور بالخوف 000 وموت 000 في داخل الحنايا000
في آخر المطاف 00 شعرت بالخوف 00 والخذلان 000
لماذا يعاملني الكل بخداع 00 ونكران 00 ؟؟
لماذا لا يعترف الناس بالصدق والوفاء 000 ؟؟
|
الاخت سمراء غريب حالك مذا تنتظرين من الناس
اخترت لك هذاه المختارة من كتاب لاتحزن للشيخ الأديب د. عائض القرني

خلق الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليقة ليشكروه ، فعبد الكثير غيره ، وشكر الغالب سواه ، لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس ، فلا تصدم إذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك ، وأحرقوا إحسانك ، ونسوا معروفك ، بل ربما ناصبوك العداء ، ورموك بمنجنيق الحقد الدفين ، لا لشيء إلأ لأنك أحسنت إليهم { وما نقموا الا ان اغناهم الله ورسوله من فضله } وطالع سجل العالم المشهود ، فإذا في فصوله قصة أب ربى ابنه وغذاه وكساه وأطعمه وسقاه ، وأدبه ، وعلمه ، سهر لينام ، وجاع ليشبع ، وتعب ليرتاح ، فلما طرشارب هذا الابن وقوي ساعده ، أصبح لوالده كالكلب العقور ، استخفافا ، ازدراء ، مقتا ، عقوقا صارخا ، عذابا وبيلأ.
ألا فليهدأ الذين احترقت أوراق جميلهم عند منكوسي الفطر ، ومحطمي الإرادات ، وليهنأوا بعوض المثوبة عند من لا تنفذ خزائنه.
إن هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل ، وعدم الإحسان للغير ، وإنما يوطنك على انتظار الجحود ، والتنكر لهذا الجميل والإحسان ، فلا تبتئس بما كانوا يصنعون.
اعمل الخير لوجه الله ، لأنك الفائز على كل حال ، ثم لا يضر غمط من غمطه ، ولا جحود من جحده ، واحمد الله لأنك المحسن ، وهو المسيء واليد العليا خير من اليد السفلى { انما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولاشكورا } وقد ذهل كثير من العقلاء من جبلة الجحود عند الغوغاء ، وكأنهم ما سمعوا الوحي الجليل وهو ينعي على الصنف عتؤه وتمرده { مر كان لم يدعنا الى ضر مسه } لا تفاجأ إذا أهديت بليدا قلما فكتب به هجاءك ، أو منحت جافيا عصا يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه ، فشج بها رأسك ، هذا هو الأصل عند هذه البشرية المحنطة في كفن الجحود مع باريها جل في علاه ، فكيف بها معي ومعك.
آخر تعديل إنسان خلف الافق يوم
05-08-2005 في 12:53 PM.
|