عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-27-2015, 06:17 AM
عضو شرف
ظافر ال عثمان غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 17949
 تاريخ التسجيل : Oct 2009
 فترة الأقامة : 5348 يوم
 أخر زيارة : 07-20-2022 (06:41 PM)
 المشاركات : 2,181 [ + ]
 التقييم : 41
 معدل التقييم : ظافر ال عثمان is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
Alam من على حدود بلادي




من على حدود بلادي ومن تلك الثغور التي شرفني الله بأن يأتي العيد وأنا أحد
حراسها مع أولئك الرجال الأبطال الذين عيدهم أجمل عيد وفرحتهم لا تساويها فرحة، نعم هم بعيدون عن الأهل وعن الأحبة
وفي الصباح لن تأتيه الزوجة بالعود والطيب والثوب والشماغ ليذهب لمصلى العيد بأبهى حلة وأجمل هيئة،
سيكون غداً في حلة أجمل سيرتدي بدلته العسكرية وسيتطيب من غبار الوطن الغالي وسيكون البارود أطيب عنده من ريحة العود والبخور ،،،
إنني فخور بأولئك الأبطال الذين سمعت أحدهم يقول اليوم سنقاتلهم هنا ونتعب هنا لكي لا نقاتلهم غداً في بيوتنا ،،،
من دواعي الفخر أيضاً أن أكون أحد هؤلاء الرجال الذين لسان حالهم يقول كل عام وأنت يا وطن بخير وكل عام والغالي والنفيس فداء
لك يا وطني نعم سأفخر بنفسي وبأصدقائي الذين يأتيهم العيد وهم على ظهور المجنزرات وتحت لهيب الشمس التي نراها برداً وسلاماً لأنها شمس بلدي الغالي ،،،
سنشبع جوعاً وسنرتوي عطشا وسنتفيأ شمس بلادي ونتلذذ بكل ما هو عسير سنرى الظلام نوراً والهجير نسائم باردة من أجل دين الله ثم من أجلكم يا أهل بلدي ،،،
اطمئنوا وافرحوا بعيدكم فنحن في أسعد عيد وبقدرة الله لن يؤتى الوطن من قبلنا ما دام فينا عرق ينبض بالحياة".
*فيا رب لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.

. وكل عام وأنتم بكل خير..





ما قرأتم أعلاه رسالة وصلتني من احد ابناء قبيلتنا العريقة من الحد الجنوبي وأحد القادة هناك
والذي أجزم أنه لن يرضى بأن أضع إسمه هنا

فلم أفعل وكانت معايدة خاصة لي ولكن أحببت أن أتخذ منها مفتاحا
ليدون قلمي نذراً يسيراً مماّ يتوجب علينا نحن نحوا أبطال قواتنا المسلحة الأبية بكافة قطاعاتها وأفرعها
فهم من يستحقون أن تسخر الأقلام والأمجاد لأجلهم مدحا وفخرا.


فأقول لهم
نعم انتم من تشرفتم بحمل الامانه ورفع الراية الخفاقة التي كلنا ننظوي تحت عزها ورفعتها .
حاملة كلمة الحق وشعار التوحيد. لااله الا الله محمد رسول الله
لاتنحي لشخوص ولا تنكس لخطوب شعارها كلمة التوحيد رمز العدل والإيمان بايعتم تحت ظلالها
وأقسمتم بالولاء المطلق لحماية دينكم ثم مليككم ووطنكم فوق كل أرض وتحت كل سماء.
نصرة لمن ناصرهم وحرب على من حاربهم
في غير معصية الله فعند ما نادى الجار وأستغاث ملهوفاً من جور حثالة الحوثيين والمستأجرين
من قبل أعداء الدين والملة الموجوس والروافض فهم اذناب ايران ومطياهم، وقد باعوا دينهم
بدنياهم هتكوا الأعراض،وأستباحوا الدماء وعثوا في الأرض،فساداً
إستغاث شعب اليمن المسلم بولي أمر هذه البلاد اعزّه الله ونصره فلم يتوانى ولبى النداء وبسرعة
اذهلت الصديق قبل العدو فأمر بعاصفة الحزم الميمونه والتي سرة باخر ليل
لتعصف بقوى البغي والظلال فأخمدت نيرانهم ودكت مطارتهم واعمت رداراتهم
واسكنت بحريتهم وحولت كل متحرك الي خامد واضحى يومهم وهم في ذل وهوان
وفي زيغ وتوهان لايعلمون من أين باغتتهم عصى الحق وضرتهم يد العدل صواعق تلهب بلا برق حمم تمطر بلاسحب
فأنتم ايها الأبطال من حوّل عزهم وتباهيهم الي ذل وهوان ودمرتم مابنوه هم
و اسايدهم معممي إيران وحمير الشيطان في سنوات طوال وماجمعوه من عتاد وقوة
فبقوتكم بعد الله وعزيمتكم جعلتوها هباءً منثورا في ساعات معدودة
واذهلتم العالم وقوا عالميه بتفوقكم وسيطرتكم على سيادة اليمن برا وبحرا وجوا وفي زمن وجيز ليس كمحتلين كمازعم الروافض واذنابهم، بل نصرة لحكومته الشرعية والتي أستنجدت بكم .
نعم فبكم يا رجال الحمى واسود الوغى تسيَجت بلادكم وحدودكم
بسياج الأمن والأمان وعاش وطنكم ومواطنيكم رغم حربكم الضروس التي انتم الأن تخوضونها
في رغد عيش وراحة بال معتمدين على الله عز وجل ثم على عليكم بصمودكم وبسالتكم
فحن من يفخر بكم أيها الأبطال ونرفع هاماتنا عزا وفخرا أنتم حديث مجالسنا وحكاية أخبارنا، قلوبنا معكم ومشاعرنا تعايشكم
أنتم من بذل الغالي والنفيس تركتم رغد العيش وأماكن الراحه وأخترتم مواطن العزّ والشرف و ساحات الوغى والنزال
بين دوي القنابل وازيز الرصاص ومزارع الألغام لم يثنيكم عن واجبكم اي شي من مغريات الحياه وزخرفها
ودعتم زوجاتكم وأولادكم ووالديكم ومحبيكم بيقينكم بأن العودة.
قد تكون غير متاحه لما تعلمون أنه ينتظركم من أخطار ستقابلكم
وليس،لكم الخيار من أمركم الا بالله الواحد القهار فأعتمدتم عليه
فهو مدبركم وبيده تصريفكم وعليه توكلكم فسرتم كأسود كاسره ورماح ملتهبة
وثبتم كالجبال الشامخة التي لاتهزها ريحا ولا تحركها عواصف خضتم حمم الحرب واقتحمتم ميادين الوغى تقاطرت دمائكم الزكيه
مخالطةٌ تراب الوطن تفوح منها بشائر النصر وعلامات العزة والكرامة
شهيدكم مغبوط وحيّكم محسود بما يناله من شرف وإباء
قهرتم الأعداء وأسكتم الأوباش خارة أمام بسالتكم قوى الزيف والبغي
وسكت بفعلكم كل ناعق ومطبّل وها أنتم الان تطاردون هذه الميليشيات الضالة
فوق ارضهم وبعقر دارهمر وداخل جحورهم وإن النصر منكم قربب بإذن الله فأنتم من يناصر الحق ويردع الظلم والطغيان
نعم صدقتم حين قلتم دام عزك ياوطن فنحن لك حماة وأرواحنا لك فدى ونحن نقول صدقتم لقد قلتم وفعلتم وبايعتم فربحتوا البيع
وهاهو وطنكم في حمى الله اولا ثم حمايتكم يستقبلوا ضيوف الرحمن وحجاج بيته الحرام بأمن وسلام ويقاوم أهل الغي والفساد ممن باعوا كرامتهم وذممهم لدعات الزيغ والظلال
ويُعيَد اعياده ويفِي بمتطالباته ولم يتأثر بما يدور على حدوده وأنتم السبب فإليكم أوكلة الأمانة
ومهام الدفاع عن بلادكم فكنتم ولازلتم اهلا لها ونحن معكم قلبا وقالبا
نبكي شهدائكم حزنا لفقداهم ونغبطهم يقينا بما سيلقاهم من منزلة الشهداء
كما وعد الله عزوجل ونحسبهم كذلك والله حسيبهم
ومن عاش منكم ونسأل الله ان يحفظكم جميعا فهم رمز عزنا وفخرنا
بكم تسموا المعالي وتشرأب الهامات انتم جحافل الحق ومصابيح الظلام
ستسودون بعزمكم وتنتصرون بعدلكم لاضير عليكم
فأنتم أعين ناظرة وحارسة على ثغور أرض الحرمين وجباهٌ ساجده لرب تولا أمرها
وبيده مصيرها قادر على نصرتكم عز وجل نسأله ان ينصركم
ويدحر عدوكم ويردكم لأهلكم ووطنكم سالمين غانمين في رعاية الله
ثم في ظل حكومتنا الرشيده أعزها الله بقيادة ملكها العظيم سلمان الحزم رجل الوغى وقاهر العدى
عاشت بلادي حرة أبيّة بإذن الله ويحيي جيشها الباسل ولكم أبطال قواتنا الباسلة تحية إجلال وإكبار حفظكم الله
وكل عام وأنتم ووطنكم .



مع تحياااااااات / ظافر بن عثمان العمري






 توقيع : ظافر ال عثمان

[CENTER]
لآإله إلآ انت سبحانك إني كنت من الظالمين أستغفرك من كل ذنب واتوب اليك




آخر تعديل ظافر ال عثمان يوم 09-27-2015 في 06:50 AM.
رد مع اقتباس