الصدق منجاة
والكذب مهواة
هكذا علمتنا قيمنا الدينية الرائعة
لان الصدق يجعلنا دوما
إيجابيين
شجعان متلمسي الحقيقة
مكتشفي الحلول
لما يعترينا من مشكلات
ومن أخطار
مخلصين لذواتنا
لمجتمعاتنا
لمن حولنا
ففي الصدق
نجد الحقيقة
ونجد قيمتنا كبشر وكمسئولين في هذه الدنيا
أمام الله ثم أمام عباده
فالصدق يرفعنا
ويسمو بأخلاقنا
بذواتنا
بمكانتنا عند الله وعند خلقة
لاسيما أن الاعتراف بالذنب فضيلة
لكن البعض..وليس الكل
يراوغ ..ويكذب..ويهرب
حلل الكذب لنفسه واتخذه عادة
يكذب الكذبة تلو الأخرى
فتتغير ملامح ما يدعيه
من حب الحق
ورفع الظلم
والإصلاح
لنستشف حقيقته (هو) المراوغة
تلك الحقيقة السوداء التي يخفيها
يهرب من مواجهة الحقائق (كثعلب جبان)
عندما يواجه (اسود) الحقائق
والحقيقة
انه
يتخفى من ذاته التي بين جنبيه
من واقعه المرير
من أفكاره وهوسه المجنون
يشرد بكذبه عن كل ما كان يتباهى به
وكان يشمر عن ساعده من أجله
وكان يراعاه
كنجم
وبكل جبن
يتوارى من
مبادئه الخاطئة
مبادئه الظالمة
أفكاره السوداء
فكيف سنصدقه بعد كل هذا الكذب والمراوغة
وهو من جهله
لا يعلم
أن الكل شهود
فالله خير الشاهدين
ثم الناس
إلى
أن تشهد عليه
يديه
ورجليه
يوم ينطقها الله عز وجل
فيا أيها الكاذب الجبان
إلى أين المفر؟



فاصلة:
قال تعالى ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة)



من احدث مقالاتي