يرى في المرأة التي بدون زوج ،سواءً أرملة أو مطلقة ، أو عزباء ، رؤية الذئب للقاصية من الغنم,
فأما أن تكون في عزلة عن المجتمع ، أو تكون مستعدة للمواجهة ،
وتنال ذم المجتمع ، قليلة حياء، ما تستحي ، أو تفرش الجسد
كأهون الشر، لكن هذه في المجتمع العادي، وفي المجتمع الثقافي تزداد وتيرة الغرابة ،
وخاصة في الشبكة العنكبوتية ،
ولو لاحظنا نصوص الأنثى لوجدناها تكتظ بالأخطاء ، لغوية وإملائية ، وأسلوبية ،
ونجد لها رواجا في المداخلات من النصف الآخر، المجتمع الذكوري، كيف يتم هذا والنص يفتقر إلى أبسط مقومات الإبداع؟،
حيا الله الشعراء في قسم الحوار وهذا شيء جميل تنويع المشاركات وتبادل الثقافات فثقافة اللون الواحد لا تعجبني ولو كنت اجيد الشعر لشاركت هناك فشكرا لتواجدك هنا .
اما الغرابة التي تطرقتي لها او الهوس الذي ذكرتيه فليس حكرا على مجتمع دون مجتمع بل غريزة في بني البشر من خلقهم الله الى الآن واكثر ماكان يحذر منه نبينا عليه الصلاة والسلام هي فتنة النساء .
عن أبي سعيد قال قال عليه الصلاة والسلام :
{ فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء }
لذلك امرها الدين بالتعفف والحشمة والاستقرار في البيت الا بما دعت اليه الحاجة وغض الصوت والابتعاد عن مواطن الريبة .
ولا شك ان الله امر الانسان بالعفة والورع وان يخاف الله ويجب على كل رجل مسلم عاقل ان يتقي الله في نفسه واهله فلربما وقع له من جنس عمله .
ايتها الفاضلة :
ان من النساء سواء في المواقع او الاسواق او حتى في المنازل من تكون داعية للريبة والى الفاحشة اما باسلوبها او كلامها او طرحها او حركاتها سواء كانت تعلم او لا تعلم .
كنت ذات يوم باحد الاسواق الكبيرة ويعلم الله انني شاهدت شبابا يهربون ويحاولون التخلص من شابات يتحرشن بهم الى درجة انها سبقته عند المحاسب واضطر ان يترك الحساب ويرجع يتسوق لتلمزه بكلام كلنا سمعناه .
اما الردود على مواضيع المشاركين فلا تعني الاعجاب بقدر ما تعني التشجيع والمشاركة وكسب عدد المشاركات من البعض ولو لاحظتي الرد لو جدتيه بعيدا كل البعد عن الموضوع وانما زيادة عدد .
ايضا لا اخفيك ان البعض مواضيعه لا يفهمها كل شخص لأن اسلوبه غير ويجب على الكاتب او الشاعر ان يكون هدفه ايصال المعلومة وليس اظهار التعجيز .
.
المثقف يعاني من التصحر العاطفي ، وربما رأى أن مداخلته بوابة للدخول في علاقة عاطفية ، فرآها فرصة ليهرف بما لايعرف،
وكثير من هؤلاء المثقفين اتخذوا من الشبكة العنكبوتية بيوتا ،
يأوون إليها ، يترصدون قلم الأنثى ،
يتربصون ، كحيات الرمل ، متقاعدون من العمل ،
متعاقدون مع الشيطان ،
يحولون الأمكنة إلى مراحيض ثقافية، ولو ألتفت للخلف ، لوجد أن تصحره العاطفي
، سبب تصحرا عاطفياً لزوجته،
ووجد متعاقداً آخر كون علاقة مع زوجته، والتناسب طرديا فيما يفعل( دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا)
حتى بعض النصوص الجيدة للأنثى يعيبونها
ليكون الجدل بوابة الانتهاك والثقافة سلوك قبل أن تكون هذرا ورص مصطلحات ثالثة الأثافي
ما كتبتيه هنا قد يكون نتاج موقف عابر واستعجلتي في الحكم وعممتي فحصل خلط ولغط لا الومك عليه فلربما الموقف استدعى ذلك .
لايوجد مجتمع في الدنيا خالٍ من الشواذ بل لكل قاعدة شواذ لا يتم الحكم عليها فيجب ان نتريث وان نحاول تحسين الطرح ليحسن النتاج وهو القصد ولا ريب .
نجدها في المجتمع التعليمي ،
مجتمع يفترض أن يكون سلوك المنتسبين إليه سلوك راق ،
يليق بالمؤسسة التي ينتمي إليها المعلم،
يقولون المعلم وريث الأنبياء ،
ونتوقف أمام هذه المقولة ونناقشها ،
من خلال الواقع المر
الذي يعيشه مجتمعنا المدلس فالنموذج كالآتي
معلم بمجرد سماع صوت مطلقة أو أرملة تسأل عن مستوى إبنها ،
نجد وريث النبي يصاب بالهوس الجنسي
تجاه المتصلة فيصبح جواله لايتوقف عن الرسائل لأم التلميذ
حتى تصاب الأم بمرض الندامة على الإتصال ،
وهذا يدل على قذارة وريث النبي ، بل هو أشبه بالسامري الذي صنع عجلاً له خوار لعبادته.
المعلم الاخر وجد في تلميذه بوابة للضغط على الأم للإذعان لخساسة وريث النبي .
هذا ووزارة التربية والتعليم مازالت تطور المناهج
وكل سنة يأتينا المنهج بلون جلدة الكتاب مختلف عن السنة السابقة
والأولى والأجدر أن تطور عقليات معلميها، وقد تتفقون معي فيما ذكرت.
المجتمع التعليمي لا شك اننا نعقد عليه آمال وآمال ولكنهم في الاخير بشر والبشر لا يسلم من الشر .
ولهذا فلو حصل من ينتهج هذا النهج فللطرف الاخر عدة حلول لا تكلفه شيئا .
منها حظر الرقم فلن يرسل ولن يتصل ومنها تقديم شكوى للادارة بلاثبات اذا كانت صادقة ويهمها مصلحة نفسها وابنها ولا تتعذر بانه سوف يعقد ابني او يرسّبه ... الخ .
ومتى ما شاف منها الجد والصرامة فلن يجرؤ على تكرار ذلك .
قلتي اننا قد نتفق معك ؟
نعم نتفق معك ان مثل هذه الامور قد تحصل فهل تتفقين معي انا فيما قلته .؟
شكرا لك .