منتديات بني عمرو - عرض مشاركة واحدة

11-06-2013, 08:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إماراتي السعوديه

لعلها حادثة تذكرنا بتقصيرنا في حقوقها

او تحثنا للاعتراف بأن لها حقوقاً لم نوفيها

في القدم
لم نكن ننعم بالتعليم كماهو الان ذلك في حقب التاريخ القديم
واعتقد ان قيام فكرة التعليم ورعاية الدوله للتعليم قوبلت بالتكفير وهدم المصالح العامه إذ أن البنين كانوا هم الرعاة والفلاحين والقائمين على مصالح أهلهم وذويهم
قد يكونوا استندوا لحرمة مال المسلم في ذلك الزمن
والبسوه مداخل الشيطان بالاطفال
وكفروا الدعاة لمثل هذا الامر اعتقاداً بان هناك امور احق بالاهتمام
هكذا رأوا وكماهو الحال الآن هاجموا
لنتخيل ان في تلك العصور البائده قد انتصر الغير راغب في التعليم
وهم أجدادنا وأسلافنا ياترى كيف سيكون حالنا اليوم ومآلنا
أظن عندما نرى أن من حولنا تقدموا وأستفادوا مما حرمنا منه
سنلعنهم بكرة وأصيلا على كل لسان وفي كل منابر الخطب حتى في خطب الأعياد
أرجو ان لا أدلي برايي بقدر ما أدعو الى ما نحتاجه أحبتي وهو التفكير ملياً في الحقوق والواجبات
فمن الجدال الذي ندير حولها نطمح ان نراها بجوار
بريطانيه أو امريكيه أو روسيه ونفخر بالفارق الملاحظ والذي نحن صنعناه لها
سيدي المفضال صاحب الموضوع تحية تليق بمقامك تحية زكيه تنزلني لمكان دانٍ من فكرك الراقي وتتمناه لي
فقد دعاني موضوعك ألى التفكير ملياً
في من يخصها هذا الجدل وتقصيت عن ماهيتها لا أريد ان أقول أنها الأم وألأخت والزوجه
فقد وجدتها بوحشية لم اعهدها من قبل
فهي الوحيده التي أدخلت نبي من أنبياء الله في السجن قد فعلت
ماعجز عنه عدونا اللدود
ووجدتها قد قادت جيشاً بأكمله في معركة تزهق فيها الأرواح وترتعد بها الفرائص
ويتقهقر فيها الأقوياء من الرجال قادت رجال لا يعصى لهم امر
في واقعة تتسم بالدماء ... وجدتها قد توجت معركتها بالإنتصار

فما اجملها حين نراها هي بطبيعتها تحتاجنا اليوم في هذا الموقف
تنتظر منا نحن ان نبت في أمرها بعين الصواب لاتنتظر الآخرين
ولا تهتم لآرائهم
وما أجملنا ان حتى ترانا نقرر وهي تفخر بقراراتنا
وبما أننا جزء من دوله آرائنا جزء لا يتجزء من قراراتها
بنا فقط تدخل حيز التنفيذ وتتقدم وتتطور

اميل الى ان قرار قيادتها سيارتها يسبقها امور ليست موجوده
ويجب تهيئها لممارسة حقها في ذلك

تقديري لك ....وخلوها تسوق

اماراتي بالسعودية أم سعودي بالامارات
كلا المُعرّفين رائعة ,, احب الامارات واعشق السعودية
اهلا بكـ وبطلتكـ الرائعة واسلوبكـ الراقي

لو طلبت منّي أنْ ابصم على مشاركتكـ لفعلت
تقديرا واحتراما .. ذكرت تاريخا باحداثه المؤلمة كـ محاربة تعليم الفتاة
وشيطنة الهاتف وفسوق الستلايت وغيرها ,, من وقف بوجه المعارضين حينها ؟
انها الدولة لعلمها بضرورة العلم والتطوّر والتحضّر ! اليوم الوضع مختلف ..
أنا وانت والكثير والدولة لا نُعارض قيادة المرأة من حيث المبدأ
نُعارض فقط .. عملية الابتزاز والتحدّي لنا كـ حكومة ومجتمع
ساضرب مثالا وارجو ان تتحمل " حماقتي " احياناً
هب انني اتفقت مع مجموعة من زملائي للخروج بالاسواق عُراة
إلا من ( شورت )
من السرة الى الركبة ! طبعا سترنا العورة ! ثم بدأنا بالغناء بدون موسيقى ,,
لا يوجد حرام ! وبدأنا بالدخول للاسواق النسائية ! الن يحتج النساء
ويقمن علينا قضايا ؟ بلى ولهن الحق ! لم نرتكب مُحرما لكننــا اسأنا الادب !
ربما تقول ما شان هذا المثال بذاكـ ؟اقول [ الاغلبية لهم الحق ]
في حال عدم وجود النَصّ .

لكوني اعشق السعودية بلداً واحب السعودية امرأة
اطالب لها واطلبها ,, لها حقوق وعليها واجبات وكلاهما مرتبطان
من حق المرأة السعودية ان تعيش آمنة مطمئنة كريمة مسلمة
ومن واجبها احترام دينها وبلدها وشرف اهلها

دعنا نرفع صوتنا ( سوقي ايتها الغالية ) ولكن ..
قبل البدء بالجلوس على المقعد وتحريكـ المقود اخلعي غطاء الوجه
وابقي على الحجاب ! لا ارانا نقبل شبحا يقود سيارة ! لا نعلم رجلا ام امرأة !
هل ستوافق على ذلكـ ؟ ربما ! هل يجوز لنا ذلكـ ؟؟ مدري !!
احصلي على رخصة قيادة واخرجي السائق من بيتكـ !
لن يستغنوا عن السائقين ابدا ( خُذها منّي )
تحملي مسؤولية نفسكـ وعربتكـ ! لا اظن .

لم اقل يوما ( لا تسوق ) بل اقول ..
لتُسن القوانين وترتب المرافق والشوارع ولتعمل الفتاة في مجال خدمة اخواتها
لنتساوى في الحقوق والواجبات ثم نبدأ القيادة تحت اشراف القيادة
امّا الخروج والتحدّي فلن يقبله الشعب فضلا عن المسؤول !
من لديها حاجة الى قيادة السيارة فدونها وزارة الداخلية
وبالتأكيد سيُنظر في امرها وهناكـ امثلة

اخي الحبيب صدقني غالبية المعارضين
همهم المحافظة على اخواتهن وبناتهن وليس مجرد معارضة
عندما تتهيأ الظروف اهلا بها و ( خلّوها تسوق )

اعتقد باننا نحتاج الى وقت ولا عيب في ذلكـ
فعمر السعودية كـ عمر (طفل) امام ( كـهول )بالنسبة للدول الاخرى
رغم اهتمام الدولة وتطوّر العلم والمباني لكن [ الوعي ] لازال رضيعا
او على احسن تقدير " مُراهقا " فلنعطه الفرصة ليكبر ويعقل
هكذا اعتقد والله اعلم .

شكرا على الثناء
ولكـ من مغليكـ كل التقدير والاحترام
ولازال الحوار مفتوح والقلب مفتوح ايضا