81- ( وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ): العشي هو العصر
وقيل ما بين الزوال والغروب أي الظهر والعصر، وليس المراد وقت العشاء
ومثله قوله تعالى: ( ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ).
الشورى : 50
82- ( أو يزوجهم ذكراناً وإناثا ): أي يهب من يشاء أولاداً مخلَّطين
– إناث وذكور - وليس معناه يُنكحهم.
الزخرف : 32
83- ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سُخريّا ):
سُخريا – بضم السين - من التسخير أي ليكون بعضهم مسخراً لبعض في المعاش
به تقوم حياته وتستقيم شؤونه، وليس بكسر السين من السخرية والهُزء
كما في قوله تعالى: ( فاتخذتموهم سِخريّا حتى أنسوكم ذكري ).
الزخرف : 57
84- ( ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصِدون ):
بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لِما ظنوه تناقضا، وليس بضمها
من الصدود كما في قراءة أخرى.
الزخرف : 66
85- ( هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون ):
أي هل ينتظرون وليس هل يرون ، وهذا اللفظ كثير في القرآن العظيم
ومنه ( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام ) و ( هل ينظرون إلا تأويله ).
الزخرف : 84
86- ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ): أي أنه سبحانه
إله من في السماء وإله من في الأرض يعبده أهلها وكلهم خاضعون له
وإلا فهو سبحانه فوق سمواته مستوٍ على عرشه بائن من خلقه جل في علاه.
الدخان : 18
87- ( أن أدوا إلي عباد الله ): أي سلّم إليّ يافرعون عباد الله
من بني إسرائيل كي يذهبوا معي، وليس معناها أعطوني ياعباد الله.
الأحقاف : 4
88- ( أم لهم شرك في السموات ): أي أم لهم نصيب في خلق السموات
فالشرك هنا بمعني الحصة والنصيب, وليس بمعني عبادة غير الله معه
وأخبرني بعض الأخوة من أهل اليمن أنهم لا زالوا يستعملون هذه الكلمة
ومثّل بقولهم : لي شِرك في هذه التركة, أي لي نصيب.
الذاريات : 29
89- ( فأقبلت امرأته في صَرّة فصكت وجهها ): في صَرة أي في صوت وضجة
قيل أنها صاحت حينما بُشرت بالولد وهي عجوز فقالت
يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا ) ولطمت وجهها
وليس المراد صُرة بضم الصاد وهي كيس المتاع أو النقود.
الذاريات : 47
90- ( والسماء بنيناها بأييدٍ وإنا لموسعون ): بأيد أي بقوة
مصدر الفعل آد يئيد أيداً أي اشتد وقوي، وهو قول عامة المفسرين ، وليس جمع يد.
الرحمن : 14
91- ( خلق الإنسان من صلصال ): أي الطين اليابس الذي يسمع له صلصلة
وليس الصلصال المعروف.
الرحمن : 24
92- ( وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام ): الأعلام هي الجبال
أي تسير السفن في البحر كالجبال ، وليس كالرايات.
الحديد : 14
93- ( وغركم بالله الغَرور ): الغَرور هو الشيطان باتفاق المفسرين
فالغرور بفتح الغين هو الشيطان وبضمه هو الباطل
ومثله الشكور بفتح الشين هو الشاكر وبضم الشين الشكر والحمد.
الممتحنة : 4
94- ( كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ):
وبدا أي ظهر من البُدُوّ وليس من الابتداء ، وهذه من الآيات التي
يخطئ في معناها وقراءتها الكثير بقراءتها مهموزة.
القلم : 28
95- ( قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون ):
أوسطهم أي أعدلهم وأفضلهم وخيرهم وليس المراد أوسطهم في السنّ
ومثله قوله تعالى: ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ).
المعارج : 41
96- ( على أن نبدل خيراً منها وما نحن بمسبوقين ):
وما نحن بمسبوقين أي لن يعجزنا ولن يفوتنا أحدٌ من هؤلاء الكفار
وليس معناها أنه لن يسبقنا أحد في تبديلهم. ومثله قوله تعالى:
( أم حسب الذي يعملون السيئات أن يسبقونا ) أي يفوتونا ويعجزونا.
الجن : 3
97- ( وأنه تعالى جد ربنا ): أي تعالت عظمة ربنا وجلاله وغناه
وليس معنى الجد هنا الحق وضد الهزل بكسر الجيم.
الجن : 8
98- ( وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرساً شديدا وشهبا ):
لمسنا أي تحققنا وطلبنا خبرها وليس معناها : لمسناها حقيقة.
القيامة : 5
99- ( بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ): أي يريد أن يبقى فاجراً فيما بقي من العمر
وما يستقبل من الزمان ، قال ابن جبير: يقدم الذنب ويؤخر التوبة
يقول: سوف أتوب، سوف أتوب: حتى يأتيه الموت على شرّ أحواله وأسوأ أعماله
وليس المراد أن يهلك ما أمامه.
القيامة : 7
100- ( فإذا برق البصر ): أي شخُص البصر وشق وتحير ولم يطرف من هول ما يرى
وليس معناه لمع ، وهذا يوم القيامة وقيل عند الموت.
الإنسان : 26
101- ( وسبحه ليلاً طويلا ): أي صلّ له ، وليس معناها ذكر اللسان
هذا قول أكثر المفسرين.
النازعات : 28
102- ( رفع سَمكها فسواها ): بفتح السين أي رفع سقفها وارتفاعها
وليس المراد هنا السُمك بالضم أي العَرض والكثافة.
التكوير : 21
103- ( مطاعٍ ثَمّ أمين ): يخطئ البعض في معنى ثَم وفي نطقها:
فـ ( ثَم ) بفتح الثاء أي: هناك وبضمها ثُم: للعطف. والمعنى جبريل مطاعٌ هناك في السماوات أمين
ومثله قوله تعالى: ( وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا) أي وإذا رأيت هناك في الجنة.
الانشقاق : 2
104- ( وأذنت لربها وحقت ): أي سمعت وانقادت وخضعت وحق لها أن تسمع وتطيع
وليس أذنت بمعنى سمحت ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم:
( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن، يجهر به )
أخرجه البخاري ومسلم يعني بذلك: ما استمع الله لشيء كاستماعه لنبي يتغنى بالقرآن
استماعٌ يليق بجلاله سبحانه.
الانشقاق : 23
105- ( والله أعلم بما يوعون ): أي بما يضمرون وما يجمعون في قلوبهم
من الوعاء الذي يجمع فيه وليس من الوعي والإدراك.
الفجر : 9
106- ( جابوا الصخر بالواد ): أي قطعوا الصخر ونحتوه وخرقوه
وليس جابوه بمعنى أحضروه كما في اللهجة العامية.
الفجر : 16
107- ( فَقَدر عليه رزقه ): قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلّله وليس من القدرة والاستطاعة.
التين : 6
108- ( فلهم أجر غير ممنون ): أي غير مقطوع عنهم
وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة
دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته.
العاديات : 8
109- ( وإنه لحب الخير لشديد ): الخير أي المال
فهو محب للمال حبّاً شديدا ، وليس المراد به أعمال البر.
القارعة : 8 ، 9
110- ( وأما من خفت موازينه فأمه هاوية ): أي رأسه هاوية بالنار
وقيل أمه هي نفسها الهاوية وهي درك من أدراك النار سميت أمه لأنها تؤويه لا مأوى له
غيرها نسأل الله العافية منها ، وليس معنى الأم كما يتبادر.
أسأل الله سبحانه أن ينفع بما ذُكر وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم
الكاتب عبدالمجيد بن إبراهيم السنيد
|