الأعراف : 53
21- ( هل ينظرون إلا تأويله ) : تأويله أي ما وُعدوا في القرآن
وما يؤول إليه أمرهم من جنة أو نار وقوله: ( يوم يأتي تأويله )
أي يوم القيامة، وليس معناها تفسيره.
الأعراف : 92
22- ( كأن لم يغنوا فيها ) : أي كأنهم لم يقيموا فيها ولم يعيشوا فيها
قط – أي في ديارهم – وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم .
الأعراف : 95
23- ( ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا ) :
أي تكاثروا وكثرت أموالهم وأولادهم ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم
في الصحيحين: ( حفوا الشوارب وأعفوا اللحى ) أي كثروها
وقيل بمعنى اتركوها ؛ وليس عفوا من العفو والتجاوز والمغفرة.
الأعراف : 130
24- ( ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات ):
بالسنين أي بالقحط والجدوب وليس المراد بالسنين :
الأعوام أي المدة المعروفة ، وقد ابتلاهم الله بها لأن الشدائد
ترقق القلوب وتدفع بالرجوع إلى الله والإنابة إليه.
الأعراف : 176
25- ( إن تحمل عليه يلهث ): أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛
إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى.
الأنفال : 2
26- ( إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم ): ليس المراد ذكر اللسان فقط
بل المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية أو يتوب منها
قال السدي: هو الرجل يهمُّ بالمعصية، فيذكر الله فينزِع عنها.
ومنه قوله: ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا ).
الأنفال : 48
27- ( وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جارٌ لكم ):
جارٌ لكم أي أنا مجيركم وأنتم في ذمتي وحماي وليس المراد أنه مقيم بجوارهم.
التوبة : 56
28- ( ولكنهم قوم يفرقون ) : أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة.
التوبة : 102
29- ( عسى الله أن يتوب عليهم ) : عسى في اللغة العربية للطمع في
قرب الشيء وحصوله فهي من أفعال المقاربة كقولك :
عسى أن يأتي محمد ، أما عسى من الله في للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية
قال عمر بن علي بن عادل في اللباب: اتفق المفسرون على أن كلمة عسى
من الله واجب: لأنه لفظ يفيد الإطماع ، ومن أطمع إنساناً في شيء ثم حرمه كان عاراً ؛
والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه.
التوبة : 106
30- ( وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم ):
مُرجَون أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد ، قال القرطبي
مِن أرجأته أي أخرته. ومنه قيل: مرجئة، لأنهم أخروا العمل
( ، وليس مُرجون من الرجاء.
هود : 17
31- ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهدٌ منه ): يتلوه أي يتبعه ،
وليس من التلاوة – على الصحيح – وقد فسر شيخ الإسلام هذا السطر في
ست وأربعين صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى ومجمل القول
أن الذي على بينة من ربه هو محمد صلى الله عليه وسلم
والبينة من ربه هو الإيمان ويتبعه شاهد منه أي شاهد من ربه وهو القرآن.
يوسف : 9
32- ( اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً ) : أي ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض.
يوسف : 19
33- ( وجاءت سيارة ) : السيارة نفرٌ من المارة المسافرين ، وليست الآلة المعروفة.
يوسف : 31
34- ( فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن ): أي جرحن أيديهن بالسكاكين
حينما ذُهلن بجمال يوسف وليس قطعنها أي بترنها وأبنّها،
وقال بعض المفسرين بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضا.
ولكن رُد ذلك ، قال ابن عطية: فظاهر هذا أنه بانت الأيدي،
وذلك ضعيف من معناه، وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة، ومحال أن يسهو أحد عنها.
يوسف : 63
35- ( أخانا نكتل ) : أي نزداد مكيالاً وليس كما توهم البعض من أن نكتل اسم لأخي يوسف.
يوسف : 65
36- ( قالوا يا أبانا ما نبغي ) : أي شيء نطلب بعد هذا الإكرام الجميل
حيث وفَّى لنا الكيل ، ورد علينا بضاعتنا على الوجه الحسن
المتضمن للإخلاص ومكارم الأخلاق؟ وليس من البغي والعدوان
وقد قيل به إلا أنه قول ضعيف.
إبراهيم : 22
37- ( ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيّ ) : أي لست بمغيثكم ومنقذكم
وليس معناها مناديكم من الصراخ والنداء.
إبراهيم : 43
38- ( مهطعين مقنعي رؤوسهم ) : مقنعي رؤوسهم أي رافعي رؤوسهم
في ذل وخشوع من هَوْل ما يرون والمعتاد فيمن يشاهد البلاء أنه يطرق رأسه عنه
لكي لا يراه ، فبيّن تعالى أن حالهم بخلاف هذا المعتاد وأنهم يرفعون رؤوسهم
وليس (مقنعي(من لبس القناع.
الحجر : 4
39- ( إلا ولها كتاب معلوم ) : أي لها أجل مقدر ومدة معروفة لا نهلكهم حتى يبلغوها
وليس المراد هنا أن لها كتاباً يُقرأ.
الحجر : 36
40- ( قال ربّ فأنظرني إلى يوم يبعثون ):
بمعنى أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة
وليس المراد انظُر إليّ. ومثله قوله تعالى:
( فما بكت عليهم السماء وما كانوا منظرين )
أي مؤخَّرين وقوله: ( فنَظِرَة إلى ميسرة ) أي تأخير وإمهال.
يتبع
|