المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند آل فاضل

فصول الحياة تذكرني بفصول الدراسة تختلف أشكالها وأصحابها ثورتهم وهدوءهم عصيانهم
واستجابتهم غموضهم ووضوحهم فيتعلم المعلمين طرق المعاملة لاختلاف المتواجدين
فتراه يخرج بعجائب شتى ودروس وعبر تعلمه الحكمة والصبر والوصول إلى مايريد
دون أن يشعر أولئك الطلبة وهذا قد يحصل بنسبة معينة فالحكمة لاينالها إلا مجتهد
يريد أن تتحقق أهدافه المرسومة
تشبيه مثالي وواقعي وجميل جداً ..
هل أصبح كل شيء أضعف الإنكار بالقلب ...تعبت قلوبنا وهي منكرة وبدأت تألف بعض الأمور
على أنها من الأمور المسلم بها
هنا مكمن الإشارة في موضوعك وبجلاء كبير ..
ربما في زمننا الحالي أصبحت الكثير من الأمور تحت هذا المستوى من الإنكار ..
ولكن لا يجب أن نجعلها من المسلمات بل يجب أن يكون التصحيح منهج أقوى من كل ذلك ..

درجة الخضوع والخنوع لاتليق بقلوب حية فكيف لنا فعل ذلك
الخضوع والخنوع لله وحده أما لغير الله فهو غير لائق ..
فقط يجب أن نعرف بماذا نتحدث وعن ماذا ولماذا ؟
فوقتها يكون الإستشهاد بالواقع دليل وإمكانية تعديله موجود وهو رهن الكلمة الطيبة والإشارة النقيّة ..
قد لا أجيد الحديث عن من يسيء للآخرين وحتى لنفسه أيضاً كما ينبغي ولكني أجد العجب
فيما يفعلونه وفي قدرتهم الفكرية للوصول إلى أفكار كما يقولون جهنميه وهي بالفعل جهنمية
لأنها أفكار شيطانية تحمل الخبث والغدر..
ساء مايحكمون ..؟!
هنا تكون المهارة من قبل البعض لأجل تحويل ما يصح إلى غير الصحيح والعكس صحيح ..
الفكرة الشيطانية تكون صالحة للمكان ولكنها ليست للمكان والزمان معاً ..
وهبت العقول لهم فسخروها لأمور حتى الشيطان لم يفكر فيها كما يقولون.!!!