صح لسانك يا بو احمد على هذه القصيده
والحقيقة انها في ظاهرها صورة لقصة الفناها واحببناها بكل تفاصيلها
عشقنا بطلها الشجاع سالم الزير
عشقناه واصبحنا نردد اشعاره ونتقمص قصصه البطولية
احسسنا بالغبن والكدر وقمة القهر حين انكسر ظهره بعد ان اطاح به ذلك الاعمى من على حصانه
ورجع بعد ذلك كسير الظهر الى من حوله
لعله يجد من ينصره من يكمل مسيرته
فلم يجد الا عصاه تسانده على مساعدته في حمل نصفه الاعلى ليتنقل بين المناطق ولم يجد الا الجحود والنكران من اقاربه وقبيلته
ولكن رغم ذلك عاش بطلاً ومات بطلاً واستطاع قتل من قتله حتى بعد مماته
ابو احمد طال الزمان او قصر فالحق لن يضيع ولو بعد حين
قصيدتك كان هذا ظاهرها
ولكن ما تخفيه هذه القصيده سيصل الى تلك القلوب التي غلفت بعازل المجاملات
وستنزع ذلك الغطاء عنها لتصحوا من غفوتها
صح لسانك مرة اخرى
والله يؤلف القلوب ويصلح الشأن
اخوك
ابو عبدالله
|