منتديات بني عمرو - عرض مشاركة واحدة

08-08-2012, 01:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرقور

الحقيقه لا أذكر تاريخ السيره ولكن القصة انه كان هناك خلاف بين بني عمارة وواحد منهم يدعى الظاهر ابوحسن رحمة الله عليه وعلى جميع موتى المسلمين وقد حاولوا قبيلة بني رافع الاصلاح بشتى الوسائل وذلك طبعا بعد( ضيف) في كافة منازل بني عماره تقريبا ودون استجابة من كافة الاطراف وعندما عادوايعرضون في القريه نزل الشاعر ( محمد بن سعد) والقى القصيدة التالية :

والله لوكان خويه في مقامي منزله
ثم تاجي به الدنيا لما جات بي عنده وشرف
اني قضي لزومه مثل لوما قضى لي لازمي
والمناني على ابن آدم ولا واحدابسالم
ما سلم ما لخطا الا ذا بنا العرش فوق السابعه
لا ترد الوهايم فايك لوجئت مابردها

وبعدذلك نزلو عقال بني عماره وقالوا ابشروابطلبكم يابني رافع وتم الصلح ............. وارجو من الاخوان اذا لديه اي اضافه او معلومات اكثر من ذلك فيوضحها وأ عذروني اذا فيه قصور ............. وتحية خاصه لللأ خ القادري كونه نشط جدا والله يعطيكم العافية جميعا.

اخواني اداره واعضاء منتديات بني عمرو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اولا : اهنئكم جميعا بشهر رمضان المبارك وأسأل الله أن يجعلنا وايكم وجميع المسلمين والمسلمات من المقبولين وأن ينصر الاسلام والمسلمين وأن يكفينا وايكم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن .
ثانيا اقدم شكري وتقديري للاخ ( قرقور ) على تطرقه وطرحه لهذا الموضوع الذي مر عليه زمن طويل قد يتجاوز ( 40عام وكان تقريبا في عام 1393هـ) وهو من الاحداث التي لايمكن ان تنسى لدى الكثير من المهتمين والمتابعين لأخبار القبائل فأنا استبيحه عذرا لاضافة بعض الايضاحات و بعض من ابيات القصيدة التي قالها الشاعر الكبير محمد سعد الرافعي رحمه الله .
فمن المعلوم أنه كان يوجد خلاف فيما بين قبيلة بني عماره كافه حيث انقسموا قسمين الطرف الاول بني عماره كقبيلة والطرف الثاني قرية ال عريف ولا اريد أن اخوض في اساس المشكلة ولكن تدخلوا كثير من القبائل ومن الاصدقاء لدى الطرفين ولم يكتب لمحاولاتهم النجاح . ثم مرت الايام وشاءت الاقدار وحصل زواج لاحد افراد قبيلة بني رافع من احدا فتيات بني عماره ومن قرية الجاره بالتحديد فما كان من قبيلة بني رافع الا ان يستغلوا هذه الفرصة السانحة لهم وهم يعرفون تماما مكانتهم وغلاوتهم عند بني عماره وكانوا اي بني رافع حرصون على التدخل والاصلاح من بداية المشكله .
فحضر عدد كبير جدا من بني رافع واستمرت ضيافتهم عند بني عماره وفي كل قريه يوم كامل ولمدة تقريبا اسبوع . فقام الشاعر محمد سعد الرافعي رحمه . بالقاء القصيدة ( الرزفه ) المشهوره التالية في سوق الاثنين :

اول القول طلبت ربنا ذا اعتلى في منزله
والف صلوا على المختار ذا اختاره المولى وشرف
يا سلامي على ذا يلتزم بي وعنده لا زمي
عزك الله يا خوي العماري على السرات والف
والجمايل اذا قدمتها من سريع ( ن) ردها
والله ما امل مدراجك ولا امل من مدراجنا ......

الرد من الشاعر نفسه رحمه الله
والله لو كان خويه في مقامي وانا في منزله
إم تاجي به الدنيا لما جات به عندي وشرف
إني اقضي لزومه مثل ما لو قضى لي لازمي
والبلايا على ابن آدم ولا واحد منها بسالم
لا ترد الجمايل فأنت لو جئت ما بردها
والله ما دون نحتاجك ولا بد لك تحتاجنا

وبعد هذه الرزفه نزلوا العقلاء من الطرفين ولبوا مطالب بني رافع دون اي شروط تذكر .
فاردف بقصيده قال فيها :
يا ذميري في القطار السريع إبد من الحصباء مع كل ريع

وأرفع البيضاء لدعوا عماره طولونا في مطالبينا

فنسأل الله العلي القدير أن يجعلها في موازين حسناته وأن يسكنه فسيح جناته .وارجو المعذره على الاطاله ومن لديه ايضاح اكثر ارجو أن يضيفة . ولكم جميعا تقديري واحترامي.
وسلامتكم جميعا .