منتديات بني عمرو - صـــــــــــــــــــــــــــــــور,,,,,,,,,,

صور ........!؟

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرة هي الصور التي التقطتها عدسات أعيننا ..... واستمتعنا بتفاصيلها ..... وظلت عالقة
في مخيلتنا ..... وبقيت ذكريات جميله ..... نحّن لرؤيتها كل عام .....

الصورة الأولى
أسبغ الوضوء .... ثم أتجه نحو القبلة .... أسمع نبرات صوته وهو يقول ....اللهم
تقبل توبتي .... ذهب يمشي بخطى حزينة .... قسمات وجهٍ ملئها الخشوع والندم
أخذ ينظر لذلك البناء المهيب ، تنحى إلى أحد زواياه .... وهو يعانق مصلاه وقد
أغرورقت بالدموع عيناه .... اللهم أقبلني في هذا الشهر.....اللهم أقبل توبتي ....
اللهم تقبل مني ............

الصورة الثانية
اتصالات ..... وأسئلة ...... ما هو الجديد ؟! .... وقع اختياره على ست أشرطه
لكن بعد ذلك قرر أن يكون شريطه هذا العام ....(عذرا رمضان ... للشيخ
خالد الراشد ) ..... أعد العدة فشريط ..... ومطوية ...... وسواك ..... هي خير ما
يوزع في هذا الشهر ....... حدد المساجد التي سيمر بها .....فظروف عمله تفرض عليه
التنقل ..... أتجه إلى هدفه الأول .......ثم بعد أن انتهت الصلاة أتجه إلى
سيارته .... أخرج الكيس وضعه أمام باب المسجد ورحل ..... قائلاً ....
اللهم تقبل مني ......

الصورة الثالثة
كانت تحكي لي أحدهن عن جدتها ..... فأترككم معها وهي تقول عنها .... كانت
جدتي كبيره في السن ......وكنّا في وقت شديد الحرارة ..... تجمع الفتيات ثم
تذهب معهن ...... تعطي كل واحدة منهن أناء ..... تملئه بالتمر ..... ثم تتعاهد الفقراء
والمساكين وكان ذلك الوقت لا يرى للتمر أثراً..... ثم تمسح قطرات
العرق عن جبينها وهي تردد وتقول ...... اللهم تقبل مني

الصورة الرابعة
عادت بخطى مثقله ...... وهي تحمل حقيبتها التي أثقلت كاهلها...... فالجو حار
طيف سريرها الوثير ..... لا يفارق مخيلتها ..... آه أطلقتها من أعماقها .....
متى سأصل إليه.... مرت بجانب المطبخ ..... رأت والدتها وهي مشتته ....
بين أطفالها
وبين أعداد طعام الإفطار ...... رمت حقيبتها جانباً ودخلت المطبخ وهي تردد
اللهم تقبل مني ...............

الصورة الخامسة
شيخ ضعيف .... رق عظمه .... واحدودبا ظهره .... ضعيف النظر .... يحبوا حبواً
نحو المسجد .... دقائق .... ثم بعد ذلك .... الله أكبر ....الله أكبر.................
اللهم رب هذه الدعوة التامة ........... انتهت صلاة العشاء .... خرج الشباب
ثم بدأت صلاة التراويح ..... تراه واقف في الصف الأول ...... يجاهد المرض
والتعب ...... يقف تارة ..... ويجلس تارة .....يتأخر عن الإمام تارة ...... ويدركه تارة
أخرى...... وعند القنوت .... عبرات تسكب .... ودموع حرى .... كأنها السيل ....
بكائه لا يقف ...... انتهت الصلاة .... أتجه إلى باب المسجد .....وهو
يحبوا ... يردد والدموع تسيل ......اللهم تقبل مني .......

الصورة السادسة
بعد صلاة الفجر ..... في تلك الزاوية في الحرم .... كان متكئاً على تلك السارية .....
في حجره المصحف .....أرقبه بعيني .... وهو على تلك الحال .....قراءة لا تقف إلا
للصلاة ثم يعود ....تسمع لقرأته دويّ كدويّ النحل .... في آخر ساعة من رمضان ....
وهو يقرأ{عَمَّ يَتَسَاءلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ }النبأ2..... يسابق الوقت .... رأيته يقف قبل
الأذان ويرفع يديه ..... وقد مازجتها الدموع ..... أطلق المدفع ..
وجاء وقت الإفطار ..... ذهبت سريعاً وجلست معه قلت له لم تنم إلى الآن!! ... ثم
أجابني قائلاً أحببت أن أودع آخر ثانية من رمضان بالقرآن ..... قلت في نفسي
آخر ثانية من رمضان .....آه كيف كانت ساعاته وأيامه ولياليه ؟؟ .... نظرة
إليه وهو يرخي طرفه ويردد ..... اللهم تقبل مني .........

كثيرة هي الصور ولكن السؤال الذي يجب أن نجيب عليه
هل ستجتمع هذه الصور ( فيك – فيّا – فيكِ ) في هذا الشهر ؟؟
****
***
**
*
اللهم تقبل مني......................................