إلى أين نذهب ..؟
إلى أين نسافر ..؟
إلى أين نهاجر ..؟
إلى أية جهة ..؟
وفي أي طريق ..؟
وعلى أي أرض نحط وحالنا ونعيش عمرنا ..؟
أين نزرع انفسنا ..؟
هنا أم هناك ..؟

فالعمر قصير والأحلام كثيرة، فالحروف هي بذور عمرنا والكلمات هي أحلامنا وطموحاتنا .. فأين نزرع هذه البذور الدفينة في داخلنا ..؟
وكيف نحصد ثمارها ونقطف أزهارها .. لنعيش أحلامنا وطموحاتنا المشروعة .. فهل نبقيها كما هي كامنة في داخل أنفسنا ..؟
أم نخرجها لنزرعها في أرض الوطن ..؟

أم نزرعها في أرض الغربة ..؟
أم نزرعها في أرض الأحلام ..؟
لتبقى مجرد أحلام وطموحات لا أكثر ..

.. هل نعلم لماذا نحن نعيش في هذه الحياة على هذه الأرض بالذات ..؟

- لقد سافرت وهاجرت بعدما ذهبت من أرض الغربة الداخلية إلى أرض الوطن
حيث وضعت رحالي وزرعت نفسي في وطني، وأخرجت بذور عمري لأزرعها في أرضي .. في وطني ..
من أجل وطني .. كي أعيش عمري في وطني ..

.. فكانت هذه الوريقات الخضراء التي نبتت حروفها المزروعة وأثمرت حقلاً جميلاً من الكلمات وأينعت ثمارها ليقطفها كل الناس ليستفيدوا من ( الفيتامينات ) الضرورية لهم من أجل الخير والمحبة والمودة والاخلاص بينهم ..

ومن أجل هذا زرعت حروف كلماتي في وطني، لأحط رحالي وأعيش بقية عمري في كنف أرضي ووطني، في كنف حبيبتي ..

فحبيبتي أرضي ووطني ..
وأرضي ووطني حبيبتي ..

إليك أيتها الحبيبة أزرع حروفي وكلماتي في ثغور كل الناس .. .. ..





قال الله تعالى في كتابة العزيز :

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

( وقال ربكم أدعوني أستجيب لكم )
صدق الله العظيم

×××××× ××××××

-- يارب .. .. ..

.. اللهم أرحم العاشقين وقو قلوبهم واعطف عليهم قلوب المعشوقين .. .. ..

×××××× ××××××

.. اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى .. .. ..

×××××× ××××××

- وقال الله تعالى في كتابه العزيز

( وألقيتُ عليك محبة مني ولتُصنع على عيني )

( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )

إن الدين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وُداً )

- من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم ::

- قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( الدنيا متاع وخير متاع المرأة الصالحة ))

- وقال صلى الله عليه وسلم :
(( الارواح جنود مجندة، فما تعارف منها التلف، وماتناكر منها اختلف ))

- عن معاذ رضي الله عنه قال :

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال عز وجل:
( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء )

×××××× ××××××

- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب نساءه، وكان أحبهن إليه عائشة رضي الله عنها. ولم تكن تبلغ محبته لها ولا لأحد - سوى ربه - نهاية الحب ..


الحب الحب يتمنى لكم التوفيق ...