|
هل أنت سعيد
يومكم سعيد .... الإنسان خلق في كبد ونصب لم يحقق السعاده لاقديماً ولا الآن ولايزال الإنسان رغم تطوره على مر العصور خلال هذه المشقه والعناء والنصب ولايزال في هذا الإخفاق فأعتقد ان الإنسان إنتقل من المشقه الجسديه عبر تطوره الى المشقه النفسيه والمشقه الفكريه فالبيئه التي حققها الإنسان لراحته الجسديه تطلبت شروطاً وتنازلات كثيره فبدا وكانه فقط نقل تلك المشقه فقط من الجسدالى النفس والعقل فتلك الشروط التي لعب ضمنها لعبته القدريه اتت له بالضغوط فالتجمع المدني الذي وفر من خلاله المشافي والنوادي الصحيه واهتم بعضلات جسده وراحتها وأسنانه وصحتها ودوامها ونسبة الكالسيوم في عظامه ونموه الصحيح والتعليم والوقود والطاقه كان لها ضريبة لابد ان يدفعها ومضار لابد ان يتكبدها على حساب صحته النفسيه وصحته العقليه ان صح التعبير ذلك الضجيج وتلك الإزدحامات وتلك الملوثات الفكريه والأخبار المفتوحه ومتطلبات الحياة والإذدخار التي فاقت فكر الإنسان القديم الذي كان يعمل يومه لقوت يومه تقريباً مع حرارة الجو مع رطوبة الجو يتكيف ولكن التكيف هو تعود على فقدان الراحه والسعاده والآخير الحديث صنع البروده في جو حار وتغلب على الرطوبه لكنه دفع ثمناً جديد لتكييف الطبيعه بأسلوبه الخاص وبقي كالإنسان القديم يخسر سعادته فهل تؤمنون بوجود السعاده ؟؟؟ |
ا
حسنت بارك الله فيك |
حياك الله أخي الصياد وموضوعك الفلسفي الكبير بقوة ..
تدري أجمل ما في الموضوع هو أن يتيح لنا الإبحار في كل إتجاه ممكن .. جمال الموضوع في مقارنة الإنسان القديم بالحالي وجعل مفردة السعادة كالإبرة التي تحمل نوعيّة الموازنة في تلك المقارنة .. ومن جانب آخر يمكن أن نرى الموضوع يتحدث من زاوية السعادة فقط وهل تحققت لهذا الإنسان منذ زمن أو هل من الممكن أن تتحقق له مستقبلاً .. ختمت بسؤال عريض عن الإيمان بوجود السعادة .. الإجابة التي تبحث عنها أعرف أنه ليست بتلك البساطة التي يمكن أن نذكرها .. ولكن للخروج من أزمة السؤال سأختصر الإجابة .. نعم أؤمن بوجود السَعادة لأمرين الأول هو أن الله لا يريد للإنسان إلاّ السعادة ( بشروط ) .. الثاني هو أن السَعادة تتحقق بعدم عِلم الإنسان بالغيب فلو هيأ الله له ذلك لما بحث وتعب في حياته وشقي لكي يصل إلى السعادة لذا هو دائماً يمضي في البحث عنها أو الإستزادة منها .. تقديري .. |
يعطيك العافية
اشكرك موضوعك في قمه الروعه |
حياك الله أيها الصياد واشكرك مقدما .
بغيت احلف مانا بسعيد قلت لايكون على ( سعيد ) قضية ونروح فيها .:d:d فروقات الحياة واختلاف الظروف الحياتيهة لاشك انها تؤثر على الانسان نفسيا وجسديا . كنا في الماضي نصحى مع الفجر ونعمل ونكد كل فيما قُدّر له ان يعمل فيه حتى المساء ثم نعود الى منازلنا متعبين ومنهكين فننام ليس هناك مجال لنا لنفكر في شيء الا النوم وهنا النفسيات صافية ومرتاحة . واليوم فلامر خلاف ذلك حيث وقت الفراغ طويل واطماع الحياة كثيرة والنظرة ابعد من الامكانية ولهث البشر خلف الحياة الدنيا افقدنا الكثير من السعادة واشعرنا بالضيق وانسانا الاخرة الا من رحم الله . العلاج : السعيد من كان مع الله والاسعد من كان الله معه . جعلنا الله جميعا من السعداء دنيا واخرة . |
اقتباس:
بارك الله فيك وشكراً لمرورك وتعقيبك الذي شرفتني به |
اقتباس:
الله يحييك ويبقيك ويغليك عند من تتمنى غلاته ... ولاشك ان جمال الموضوع بنظري هو برقي فهمك وجمال انتقائك للتعبير بردك ك وتصويرك وتصورك ولاشك ان تشعب وكثرة فجاج الموضوع للإستزاده والإستفاده والإستضاءه بردود الجميع فالسعي ان تتعدد الروافد ونخرج بخلاصة إتحاد مصب واحد والخاتمه تحث على التنوع المفيد والإطلاع على الآراء أجدك ياصديقي تلخص ان السعاده سعاده لحظيه ولا يمكن لأن تتصف بالكمال لكمالية الخالق وعدم امكانية كمال المخلوق وعدم امكانية المخلوق تحتم عدم كمالية مايتعلق به حتى الإيمان والجنه ربطت بالمغفره وهي رحمة لعدم الكماليه في مخلوق بعد كرم أكرم الأكرمين سبحانه جل في علاه وان ايمانك بالسعاده إما في شروط الخالق في تنوع خلقه إو بشرطية الإلتزام بمبدأ ان المخلوق يمتلك شيء من القدره لإسعاد نفسه وشرط ذلك التملك تتسع امكانية تحقيقه وتضيق لنفي السعاده فالغيبيات بين الإيمان والرضا وعدم الإيمان والرضا واقع يرسم السعاده باستمراريه شكراً لك |
اقتباس:
شكراً لك هاجر الروعة حضورك بارك الله فيك أرق التحايا |
اقتباس:
هههههههههه الله يحييك ويبقيك ويغليك عند من تتمنى غلاته .... أسلوبك ممتع يابوفهد تراني حتى أنا انكرت ماني سعيد ....ولا أسعد...:d:d اجد ان عصارة التجربه تنتج العلوم الإنسانيه المفيده في مثل هذه التساؤلات وأجدك تؤيد عدم امكانية وجود السعاده و أنك تربط الإجهاد البدني بتغييب امكانية الجهد الفكري والنفسي وان الرفاهيه فيها شيء من النقمه فتحقيق التواصل الفوري أكثر من ملح الحياة لدرجة ملوحة البحار بإعتبار ان المشاكل ملح الحياة مثلاً وأن السرعه مثلاً اتت على كنز القناعه واصبح ذلك المثل يستحق بجداره ان يعلق في متاحف الزمن الجميل وأصبح الطمع بتحقيق مداخيل كبيره هو الهدف الجديد وان التغيير الذي صنعه الإنسان لنفسه هو المسيطر عليه وليس الإنسان هو المسيطر على ماصنع لنفسه والمفترض بأن يكون سبب في راحته وسعادته بإعتبار ان المال يسعد صاحبه والبنين وتملك الأراضي وهي في كل الأحوال سنة الله فينا كما تفضلت ختمت ردك الذي شرفتني به بأن السعاده الحقيقيه ليست في الدنيا وانها أخرويه فالمعيه مع الله تتعلق بالحصاد ولا تتعلق بالزرع قد أعتبرك لا تؤمن بوجود السعاده في الحياة شكراً لك |
قد أعتبرك لا تؤمن بوجود السعاده في الحياة
ربما لآنها ليست الهدف الحقيقي لدى الفطن من الناس لأنها مؤقتة حتى وان حصلت . نؤمن ونطلب ونسأل الله لنا جميعا سعادة الاخرة . |
إن عملت من أجل الأخره فأنت سعيد وإن لهثت وراء الدنيا أضعت درب السعادة ...
اختصرت ولعلني أفدت شكراً لك 👍🏻 |
اقتباس:
(ربما) كلمة تحملنا الى عالم النسبيه ...:biggrin::biggrin: يبدو لي اني أخطأت التقدير والتعقيب على ردك السابق ...فشكراً للتوضيح فهو ردك وهو مايعبر عنك ...أردت فقط أن أكون مسالم في نقاشي هذه المره....:biggrin::biggrin: وأدير النقاش بطريقه مختلفه سجل إعجابي بتوقيعك ....:biggrin: شكراً لك يابوفهد |
اقتباس:
أهلاً بك كلمات تشرفت في ردك المختصر وإسمحيلي بتعقيب حسب ماورد في تعليقك فأنتي تنتمين لمن يقول بنفي وجود السعاده في الحياة وممن ذهب بالحديث بأن الإنسان أصبح قادراً على أن يستثمر السعاده المعلبه بإنشاء الأنديه الرياضيه وتعليب الفوز وبيعه بصكوك التذاكر وحقق مداخيل ربحيه هائله والطلب يعني عدم الوجود أيضاً بالمسلسلات والأفلام والروايات ومحاولة اشغال الجانب الفكري وتخديره اذا صح التعبير مورفين الشعوب وفق شروط سياسيه وشروط مجتمعيه لمحاولة تحقيق نوع من التوازن بعد إنتقال الجهد من الجسد الى الفكر والنفسيه و إذا أدخلنا هذا الإتجاه في عالم السعاده المصنعه والفسيح جداً نحكم بعدم إيمان المستثمرين بوجود السعاده الهبه الإلهيه لاتوظف والتوظيف كصناعه ينفي وجوده ليس تقدم صناعي كصناعة الغذاء المستديم الوجود منذو خلق الإنسان مثلاً بل هي صناعه حديثه حتى أن مناسبات افراحنا ندعمها بالرقصات الشعبيه والأغاني والأهازيج ونختلف في تحريم وتحليل إخراج تلك السعاده المصنعه وهذا الدعم وهذه الصبغه وهذا الإختلاف يوحي لمتفكر بأن السعاده خيال وتصنّع في الدنيا طبعاً إذا فهمت عبارتك بالطريقه الصحيحه ... إن عملت من أجل الأخره فأنت سعيد ليس اللحظه بل في الآخره نفي الوجود الدنيوي وتأييد الآخروي وما سعادة اللحظه المصطنعه الا بأمل النيل الحقيقي في الآخره الشكر لك كلمات ....وأرق التحايا |
| الساعة الآن 03:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir