سطور الكتابه
 

قبل امس انا عديت في راس مرقاب
في ديرة ما غير انا والذيابه
واظلم علي الليل والليل جلاب
للحاجه اللي في سطور الكتابه
والذيب يقنب واجتمع حوله ذياب
لكن انا من طبعي احسب حسابه
سألتهم وش فيه قالوا لي أسباب
نقنب ونعوي في حرى الاستجابه
تابعتهم لكن نور القمر غاب
والصبح الابلج ما ظهر من ثيابه
صحيح ما في مقبضي غير مشعاب
لكن مثلي ما أبتلش في زهابه
والبندق اللي شالها متن حطاب
فتره وتصبح محطب في ركابه
والسيف والخنجر لها غمد ونصاب
يعرف لها كفؤ ضري بالذرابه
وانا حقيقه ما احسب اصحابي أجناب
حتى عرفت الاسئله والإجابه
من بعدها حددت من كان نصّاب
واوفيت كيله بالتمام ونصابه
وحددت لي صادق ولا هو بسبّاب
أظهر لي الصوره بحزم وصلابه
وانا فدا اللي يكتشف كل كذاب
ويذيع بأسمه لين يعرف كذابه
واطلبك عفوك دوم يا رب الأرباب
يا الواحد اللي ما يضيع الرجاء به
واغفر ذنوبي كلّها وأفتح ابواب
ابواب خير وكافنا في الكآبه
وأصلح قلوب في الخفى تنسج كتاب
فيه التباغض والحسد والرقابه
واهد النفوس اللي لها كومة عتاب
وعتابها ما سلم منه الصحابه

غرمان بن عزيز

شاعرنا الرائع أبو محمد صح الله لسانك ..
رائعة هذه القصيدة ومليئة بالشعر فضلاً عن الحكم وجودة المعنى ..
دائماً وافي ومنها للأجمل بإذن الله ..
تقديري ..