راحت بي أفكاري القشرى وجابتني=
مدري على وين ها لروحه وها لجية =
أمشي مع الناس همي مهلكن متني=
وأنا أحمد الله .. ما للهم .. ماريه=
لوكان ينشاف كان الناس كرهتني=
لن البشر ما تحب الهم موليًه =
تعبت أجامل وضيم الوقت منهكني=
والصبر ما عاد له صبر ٍ بلش فيًه=
من وين ما أطقها عوجا تشبكني=
والأمر لله .. لا ..ذيا .. ولا ذيًه=
وش حيلتي والزمن خصمي وشربكني=
والشيب غطاء السواد اللي بعرضيًه =
وأفكاري اللي شكيت أوجاعها أشقتني=
تبغى زماني يعود أشلون يا خيًه=
خمسين عام ٍ مضت كل ما اذكر أبكتني=
على شبابي وكم مكتوب لي سيه=
هذا وأنا مدري أنا أهد ولا أبني=
في مهمة وقتي اللي فتر أيديه =
عسى غرابيل وقتي ما تملكني =
ولا يبين لبعض الناس ما فيه=

الله الله الله ما هذا البوح يا أبا أحمد ..
يارجل أنشدت بمالم يُنشده الشعراء في هذا الظرف الشعري خصوصاً ..
كبير يا أبا أحمد والقصيدة تنطق بما لايمكن أن نصفه ونتحدث عنه ..
كل بيت يروي اللي بعده وكل معنى ينعش الثاني ..
رسمت بهذه القصيدة شئ خيالي وتحدثت بمنطق كبير وكبير جداً ..
للأمانة قرأتها أكثر من مرة وكدت أحفظها صماً لأنها مليئة بالشعر والجزالة يا رائع ..
أمشي مع الناس همي مهلكن متني
وأنا أحمد الله .. ما للهم .. ماريه
لوكان ينشاف كان الناس كرهتني
لـن البـشـر ما تحـب الهـم مـوليّـه
رغم جمال كل هذه الرائعة إلاّ أن الأربعة أبيات أعلاه سرقت اللب مني ..
تصوير وفن وإبداع ومنطق شاعر متمكن وصعب يتكرر هذا التصوير ..
لله درك وصح لسانك ولك تقديري ..